يأتى فيلم «جيم أوفر» المقتبس من فيلم امريكى شهير، ليضم للمرة الاولى الفنانتين يسرا ومى عز الدين فى البطولة، بجانب الطفل «اوشه» الذى يراهن عليه صناع الفيلم وتأكيد خلطتهم الخاصة. «أوشة» من حى إمبابة يدعى «محمود» اصبح فى يوم وليلة وجها مثيرا للجدل، وفائق الرواج والتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك وتويتر ويوتيوب» بعد ظهوره فى اعلان «آيس كريم» لمدة لا تتجاوز ثوانى معدودة، لم يفعل خلالها سوى أنه ظهر يلعب «البلاى ستيشن»، يرفض ان يشاركه أحد اللعب، مهددا الجميع بنظرة عنيفة حادة تركت اثرها فى الشارع بأكمله، حتى أن الكل فضل ان يقف فى طابور ينتظر «اوشة» حتى ينتهى من اللعب بمفرده. يظهر «أوشة» فى فيلم «جيم أوفر» فى شخصية تحمل نفس الاسم يعشق الفنانة مى عز الدين بجنون حتى أنه يغار عليها من الجميع ويحرص على حضور حفل زفافها ويسلمها بنفسه لزوجها الذى يجسده المطرب الشاب محمد نور، وفى المقابل يعامل حماتها التى تلعب دورها الفنانة يسرا معاملة سيئة، ردا على كرهها لحبيبته مى عز الدين. «أوشة» الذى يبدو على الشاشة طفلا عنيفا، ليس كذلك فى الواقع، فهو بسيط مثل معظم الاطفال الذين نقابلهم فى الشارع، المصادفة وحدها جعلت منه مشهورا، ورغم ذلك اصبح يكره أن يعاتبه أحد أثناء التصوير أمام طاقم العمل أو حتى المجاميع الكومبارس وهو الأمر الذى يستغله مدير التصوير محسن أحمد فى خلق مساحة للضحك أثناء التصوير، ووصل ب«أوشة» الامر أنه أصبح يساوى نفسه بكل فريق العمل، وفى مرتبة يسبق بها على سبيل المثال محمد نور، وهو الأمر الذى ظهر عندما أعطاه نور «طفاية سجائر» ليضعها جانبا، فتعصب «أوشه» وردها بسرعة اليه قائلا «انا نجم زيى زيك.. ويمكن أحسن كمان»، هذا الموقف يتكرر كثيرا داخل الاستوديو. «أوشة» يحرص طوال الوقت على التقاط الصور مع جميع الممثلين فى البلاتوه على هاتفه المحمول، حتى يضعها على صفحته الخاصة على «الفيس بوك»، وأيضا ليخبر اهل منطقته فى امبابة أنه التقى نجوم الفن الذين يشاهدونهم فى التليفزيون. فيلم «جيم أوفر» من تأليف محمد القواشطى، واخراج احمد البدرى، وتشارك فى بطولته الفنانة الكوميدية إيمان السيد.