مع الانتشار الواسع للدعوات التي تطالب بالعصيان المدني يوم 11 فبراير، الموافق لذكري تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، ظهرت دعوات أخرى مضادة لها من قبل جروب " ائتلاف 19 مارس" تحت عنوان "شغلني مكانه". تدعو هذه الحملة المجلس العسكري ومجلس الوزراء إلى فصل الموظفين المشاركين في العصيان المدني، وتعيين الشباب الذين يعانون من البطالة بدلا منهم، خاصة وأن من يطالب بالعصيان يهدف لهدم الدولة - على حد تعبيرهم-، في حين أن كثيرا من الشباب العاطل يتمنى فقط الحصول علي وظيفة لبناء الدولة. كما طلب مؤسسو الحملة من كل شاب يحتاج إلى العمل، إرسال سيرته الذاتية إلى المصانع والشركات المختلفة، لاستغلال فترة عصيان القلة من المجتمع، في عمل إحلال وتبديل للعمال والموظفين، واختتموا طلبهم بأن من يريد الإضراب والعصيان يذهب إلي التحرير، وأن من يرغب في فتح بيت و بناء أسرة يتعين بدلا منه.