طالبت الولاياتالمتحدةالأمريكية، المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمصر رفع حالة الطوارئ بشكل تام. وقال مايكل بوزنر، مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان: "المصريون يأملون في ذلك ونحن نشاركهم هذا الطلب لأن لجوء الحكومة إلى قوة الاعتقال تمثل تحديا آخر في وجه الديمقراطية". وردا على سؤال حول دعم الولاياتالمتحدة لأحزاب سياسية في مصر، قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي: "نحن لا ندعم حزبا معينا، ولكن نشجع الديمقراطية بصفة عامة والانفتاح على المجتمع المدني وسيادة القانون وحرية الصحافة والمساءلة". وردا على سؤال حول القلق الأمريكي غير المبرر تجاه الأقليات الدينية في مصر، قال بوزنر: "كنت في زيارة لمصر خلال شهر يناير 2010 عقب حادث كنيسة نجع حمادي، ومنذ ذلك الحين يساورنا القلق تجاه وضع الأقليات الدينية في مصر". واستطرد قائلا: "يجب أن يضمن المجتمع المصري جميع حقوق طوائفه، بما في ذلك الأقليات الدينية المسيحية والبهائية والشيعية واليهودية والأحمدية، وأن يكفل كذلك حق المرأة وتمكينها من المساهمة في بناء مجتمعها". وأوضح أن الولاياتالمتحدة تتطلع إلى مشاركة بناءة ومفتوحة مع مجلس الشعب الجديد، مشيرا إلى أن الانتخابات وحدها لا تكفي لقيام الديمقراطية.