أكد ممدوح حمزة أمين المجلس الوطنى: "إنه قبل السفر إلى إلمانيا اتصل بمدير المكتب الفنى لوزير العدل انتظارا أن يأتى له إخطار باستدعائه للتحقيق فى أحداث مجلس الوزراء لكن لم يأت، وبعد سفره جاء الإخطار له على مكتبه واتصلوا بى فقلت لهم استلموه". وأضاف "حمزة" خلال لقائه ببرنامج "مصر تقرر" مساء أمس الخميس: "البعض قال إن سفرى هروب لكن أنا لا أخاف ولا أهرب"، معتبرا استدعاءه للتحقيق إنهاك للقضاء ومحاولة لإبعاد النظر عن المجرم الحقيقى فى الأحداث. وكشف عن أن عمر عفيفى، ضابط أمن الدولة السابق المتواجد حاليا فى أمريكا، اتصل بالدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة الساعة 5 فجرا قبل أحداث مجلس الوزراء، وأبلغه بمخطط بحرق المجمع العلمى قبل وقوعه بيومين. وأصاف: "عفيفى تعرف على أحد ضباط أمن الدولة فى فيديوهات حرق المجمع العلمى مع المتهمين". وحمل حمزة، المجلس العسكرى مسئولية حرق المجمع، وتعجب من استدعائه للتحقيق ومعه نوارة نجم وأيمن نور ومظهر شاهين وطارق الخولى فى الأحداث، وقال: "أنا آخر مرة شوفت أيمن نور قبل الثورة فى البرلمان الشعبى". وأكد أنه يجب الوقوف ضد من يسعى لعمل ثورة مضادة ويحرض المواطنين ضد الاحتفال بذكرى الثورة، مشيرا إلى أنه لم يكن فى مصر أثناء أحداث مجلس الوزراء، ولم يتواجد إلا فقط قبلها وأعطى المعتصمين خياما، معتبرا نفسه "شاهد ماشفش حاجة". ولفت إلى أنه دعم الثورة ويدعمها وسيستمر فى دعمها، مشددا على أن علاقته بالثورة محارب ولم أحصل على غنائم. وأوضح أن محاميه يتابع التحقيق معه، مؤكدا أنه سيلجأ إلى محام دولى لكشف الجناة فى أحداث محمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء. واعتبر أن الكشف عن الطرف الثالث فى الأحداث مسئولية الأجهزة الأمنية، داعيا المصريين المتوجهين إلى الميادين احتفالا بالثورة أن يجعلوا التطهير أول مطالبهم. وقال: "إن الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء لم يكن عضوا بالحزب الوطنى، ولم يكن محبوبا من الرئيس السابق حسنى مبارك". وأكد أنه ضد استمرار المجلس العسكرى فى الحكم لأن مهامه الحماية وليس الحكم. وذكر أن كلام الدكتور وحيد عبد المجيد، المنسق العام للتحالف الديمقراطى عن إمكانية تشكيل أى حكومة للدستور "غير صحيحة". وفى النهاية كشف "حمزة" عن أنه تقدم باعتذار عن منصب الأمين العام للمجلس الوطنى، موضحا أنه سيكتفى برئاسة إحدى لجانه .