عادى مفادى الأرض ب عينه ... و ما بيندمش .. مع إنه كان عايش غايب كان تقريباً ما بيحلمش ... كان يمكن مش واخد باله .. عايش طول الوقت ف حاله كان شايف كُل اللى معدّى .. ضلمة و بٌعد و زحمة و ليل كان عايش غلبان .. و بيدّى لكن كان جوّاه متطمن حبّها جوّه ف قلبه دليل كان قلبه بيدعى و بيأمّن على دعوة أمّه فى الفجر راكن حلمه آخر السطر عارف إن الدور متأجِّل لكن جاىّ حاسس هاينوّرله ... الضىّ عارف مهما يكون فى خريف ف مسيره هايخلص و يفوت شايف حقّه ف عز الزيف كان بيواجه خطر الموت و لا بيخافش لسه ما بين الحلم و بينه مسافة جيل و رغم جروحه .. و مهما بيبعد و يكون فينه راجع راجع ... كده من روحه ... أصل بيجرى ف دمّه دماها .. أصل بيفرق فيها ... النيل