اسمي "باكينام" وقررت أكتب مذكراتي، هتقولوا لي وهى فيها إيه مذكراتك يعني؟ هقول لكم "اقروا وانتم تعرفوا"، واللي مش هيقرا هيخسر كتير قوي، لأنه بمنتهى التواضع هيفوت على نفسه مذكرات واحدة من عظماء القرن الحالي : باكينام سنة 2000: - في السنة دي بالتحديد كان عندي 12سنة وفهمت إن فيه حاجة اسمها حب ومصاحبة وكده، وبيني وبينكم كنت متأثرة قوي بالموضوع ده، وقلت لنفسي أكيد السنة دي هقابل فارس أحلامي، وفعلاً في يوم قابلت ولد أنا وواحدة صاحبتي وعمل نفسه – قال يعني - بيسألنا إحنا في سنة كام؟، بس على مين؟.. مش أنا اللي يدخل عليا الكلام ده، وعلى طول قررت إنه بيحبني، والأصول بتقول أنا كمان لازم وحتماً ولابد أرد له الجميل وأحبه وأنا طول عمري بفهم في الأصول! وفعلاً اقتنعت بالموضوع ده، و بقيت أفكر في الفرح، هيبقى إمتى.. و"الفرست دانس" هتبقى على أغنية مين .... يعني من الآخر ما كانش فاضل غير إني أحجز تذاكر شهر العسل! لكن - وهى كلمة "لكن" الجزمة دي اللي دايماً تطلع لي في البخت!! - بعد يومين جاء الوقت اللي كان لازم أفوق فيه، وقبل ما أروح أعرض عليه الجواز مباشرة، جه يكلمني، قلت وماله، تيجي منه أحسن برضه، وظبطت نفسي على كلمة "طبعاً موافقة يا حبيبي"، وكانت "الطامة الكبرى"- يعنى المصيبة بالعربي - لما قال لي "هو صحبتك اللي كانت معاكي مرتبطة؟".. و بعد لحظات طويلة جداً من السكون والصمت قلت له " إشمعنى؟" قال لي "أصلي معجب بيها"، تخيلتني وأنا بصرخ زي المصارعين وبقلبه على الأرض زى "جاكي شان"، لكن لقيتني بكل بساطة بقول " مش عارفة بس عموماً أنا مرتبطة بواحد أمور قوي وبيحبني ومتفقين على الجواز، عن إذنك" .. وبمنتهى الألاطة مشيت وكأنه مثلاً كان بيقول لي " أنا بحبك ومش عارف أعيش من غيرك". وبعد أيام عشت فيها دور "سميرة سعيد" في أغنية "قال جالي بعد يومين"، ده غير أفلام تانية كتير، فهمت الليلة ماشية إزاي وإن الحب مش هيجي بعد يومين، عشان كده قررت إن المرة اللي جاية أبقى أستنى مدة أطول، وفعلاً استنيت... أسبوع! وبعدها بدأت نفس إجراءات الجواز و.......... ولا أقول لكم .. خلوا الحكاية دي المرة اللي جاية .. كفاية عليكم كده النهارده. نشرت بمجلة كلمتنا شهر 8 / 2008