إن الله يدافع عن الذين آمنوا..صدق الله العظيم..هذا ما حدث بالفعل عندما نسب أحد الصحفيين في بوابة الوفد فيديو يرجع تاريخه إلى جمعة 23 نوفمبر الماضي إلى جمعة رد الشرف أمس، ويوضح الفيديو طرد إمرأة من الميدان، ويظهر في شريط الأخبار من الأسفل خبر يقول:" طنطاوي يكلف الجنزوري بحكومة غنقاذ وطني كاملة الصلاحيات".! وادعي الصحفي "محمد كمال الليثي" باطلاً انه يخص جمعة رد الشرف التى خرجت في ميدان التحرير دفاعاً عن أعراض حرائر مصر. وقال الصحفي في تعليقه على الفيديو الذى نشره على صفحته في الفيس بوك:" اهم اهم اهم الشرفاء اهم"، متهماً شباب التحرير بالتحرش الجماعي بالنساء الذين خرجوا للدفاع عن شرفهم بعد اعتداء الجيش عليهم بالسحل والتعري. وعلي الفور انهالت الشتائم من كل لون واتجاه على الصحفي، واتهمه الناشطون بانه مزور ولاعق بيادات المجلس العسكري. وقالت الناشطة دعاء البادي:"على فكرة الفيديو ده قديم إلى جانب ان البنت دى علياء المهدى يامحمد اتقى ربنا فى اللى انت بتكتبه". وقال معلق على اليوتيوب:"دي علياء المهدي وهوما بيطردوها من الميدان ... تيت ابوكو يعني تقلع تقولوا شوفوا التحرير وبناته..تيجي الميدان ونطردها عشان انحلالها ورفضنا اللى عملته تقولوا بيتحرشوا بيها .. عابوكوا كلكوا". وقال الناشط أحمد حامد :"الفيديو قديم جداً .. و لو كنت تتابع كل يذاع و ينشر لكنت لم تقع فى ذلك الفخ القذر بإعادة نشر فيديو قديم جداً و الشائع عنه إنه كان لطرد علياء المهدى من ميدان التحرير إحتراماً لنبل الثورة و أخلاقها .. أتمنى أن تكف عن تشويه صورة كل من يطالب بحقه و أنا بذلك لا أدعوك لأن تتبنى موقفاً مضاداً لمجلسك العسكرى الذى تفخر به ! .. و لكن كف الأذنى عن كل من يطالب بحقه". وعلق آخر:"منتهى قلة الادب والكذب والتزوير وتشويه اى حاجه كويسه يا منافق يا سافل الفيديو ده مش فى جمعه رد الشرف وممكن تتاكد من الاخبار اللى فى الشريط الاخبار بتقول الجنزورى يكلف بتكوين الوزاره يعنى مش فى جمعه رد الشرف زاى ما التعليق بيقول". وقال ناشط آخر:"علي فكره يا جماعه صاحب الفديو ضد الثوره..بصوا كده علي الفديوهات التانيه اللي منزلها هتلاقوها بتمدح في حسني مبارك". فيما علق آخر بقوله:"دا كدااااب .. دي مش جمعة رد شرف المرأه..جمعة رد شرف المرأه ... اتعمل كردوون حوالين المتظاهرات.. لمنع اى كلب انه يتحرش ببنت ... ودا العادي من الثوار". وتعتذر جريدة التغيير عن نشر معظم التعليقات التى احتوت على شتائم بالغة السوء تناسب الجريمة التى قام بها صحفي بوابة الوفد ضد أعراض المصريات واخلاق الثوار، ونهيب بالجميع إحترام اخلاق المهنة وميثاق الشرف الصحفي، وأن يتم الاختلاف في غطار من الشرف والنزاهة والمصداقية والخوف من الله.