تكثف أجهزة وزارة الداخلية بالأقصر من جهودها للقبض على أشقَّاء المتهم حسن عبد الحفيظ مصطفى والمحبوس على ذمة قضية تعديه على السلطات، بأن دخل بارك معبد الكرنك بالقوة وتعدى على الخدمة التابعة لوزارة الداخلية بعد اقتحامها، والذي كان السبب في محاولة اقتحام أهالي العوامية لقسم الأقصر. وأكد اللواء أحمد ضيف، مدير أمن الأقصر، أن هناك حالة من الاستنفار الأمني بالمدينة لللقبض على كل من اشترك في الهجوم على القسم، ولن نترك من يتعدى على هيبة الدولة أو من يحاول أن يعبث بأمنها. وقال: إن اشتباكات الليلة الماضية أسفرت عن إصابة ضابط شرطة واسمه محمد كمال ورقيب شرطة محمد أحمد علي، وإصابه أحد من الأهالي المعتدين، وتم استعادة السلاح الذي اختطفه الأهالي من سيارة شرطة كانت تحاول دخول القسم أثناء المعركة. وكانت مجموعة من أهالي العوامية المجاورة لقسم شرطة الأقصر قد حاولت اقتحام القسم لإخراج أحد أقاربهم، ورشقوا قسم الشرطة بالحجارة، وتبادلوا إطلاق النار مع القوات الموجودة أمام القسم، ونتج عنه تحطم سيارت شرطة وإصابة أشخاص من الطرفين. واعرب مصدر أمني عن أسفه لما جرى أمام قسم شرطة الأقصر خاصة في عشية الاحتفال بليلة الكريسماس، وهم أدرى الناس بمدى تأثير إطلاق نار في بلد سياحي وهم أول المضارين من الكساد في صناعة السياحة. وأن الأجهزة الشرطية في كامل استعداده للقبض على المتسببين في هذه المهزلة، بجانب ضرورة تأمين المحافظة السياحية في ظل الاحتفالات بليلة الكريسماس وأعياد رأس السنة. هذا وتقوم الأجهزة الأمنية بإحكام القبضة على مداخل ومخارج المدينة، والقيام بعمليات تمشيط للمناطق الجبلية المتاخمة للقبض على البلطجية والمسجلين خطر.