رئيس حزب «النور»: نوابنا الجدد يتوسطون لإنهاء معركة «قصر العيني»

طالب الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب «النور»، القوى السياسية بالتدخل لفض الصراع الدائر بين المعتصمين والجيش، أمام مجلس الوزراء، وإجراء حوار بين الطرفين لإنهاء الأزمة.
وقال عبد الغفور في تصريحات ل«المصري اليوم»، «نزلت إلى ميدان التحرير، الأحد، مع عدد من أعضاء اللجنة العليا لحزب النور بهدف الاطلاع على الموقف، ومحاولة وقف العنف بين الطرفين، والدخول فى حوار عقلاني لإنهاء الأزمة، لكننا وجدنا صعوبة في الحوار بسبب العنف المتبادل بين الطرفين».
وأكد على أن هناك «طرفا ثالثا» بين المعتصمين والشرطة العسكرية يعمل على إشعال الأزمة، وقد يكون ذلك مرتبطاً بالنتائج التي حققها التيار الإسلامي فى المرحلتين الأولي والثانية من العملية الانتخابية، على حد قوله.
وأضاف رئيس حزب «النور» أن «جميع أعضاء مجلس الشعب الذين نجحوا في المرحلة الأولى عن حزبنا، وعددهم أكثر من 30 عضواً سينزلون الأحد إلى شارع قصر العيني، للمشاركة في إيجاد حل لتلك الأزمة، وعلى جميع أعضاء مجلس الشعب الذين نجحوا حتي الآن أن يكون لهم تواجداَ قويا لحل تلك الأزمة».
وتابع «نشاط المجلس الاستشاري في الوقت الحالي متجمد لحين الاستجابة للطلبات التي رفعها إلى المجلس العسكري، والمرتبطة بأحداث مجلس الوزراء، ومن ثم فإن اللجنة العليا للحزب تستغل هذا التوقف لمناقشة استمرارنا في المجلس الاستشاري أو الانسحاب منه».
وأكد عبد الغفور أن «قيادات من حزب النور ستجتمع يوم الجمعة المقبل بقيادات قبطية لتقريب وجهة النظر بين التيارين»، مشيراَ إلى أن هناك سلسلة لقاءات بين شخصيات قبطية وبين حزب «النور» ستشهدها الفترة المقبلة.
في سياق متصل قال يسري حماد، المتحدث الإعلامي لحزب «النور»، إن الحزب تقدم بثلاثة طعون في نتائج المرحلة الثانية، في دوائر جنوب الجيزة، وبني سويف والسويس.