الاستماع المفرط للأصوات الصاخبة باستخدام سماعات الأذنين الخاصة بأجهزة الموسيقى المحمولة يضر بشدة حاسة السمع. أظهرت دراسة أن الاستماع المفرط للأصوات الصاخبة باستخدام سماعات الأذنين الخاصة بأجهزة الموسيقى المحمولة يضر بشدة حاسة السمع الأمر الذي يصعب اكتشافه عبر فحوصات السمع النظامية التي تجري في سن مبكرة . وبحسب "العرب أونلاين" فإن الدراسة التي اعدها مجموعة باحثين من اليابان وألمانيا قد توصلت إلى أن هذا الضرر يؤثر على قدرة الأذن في تمييز الإشارات الصوتية في بيئة صاخبة ولايمكن اكتشاف ذلك بالفحوص التقليدية التي تجري في غرفة هادئة لتمييز الأصوات والنغمات المختلفة. وحذرت الدراسة من إفضاء الاستماع إلى أصوات صاخبة إلى اضطرابات سمعية دائمة في المستقبل. وجرت الدراسة على مجموعة من 13 شخصا في العشرينيات يستخدمون أجهزة التشغيل الموسيقية المحمولة بأصوات مرتفعة لفترات طويلة ومجموعة أخرى من 13 شخصا لا تستخدم هذه الأجهزة. ولم يجد الباحثون أي فروقات بين رودود فعل الدماغ بين المجموعتين على ترددات معينة والقدرة الصوتية في بيئات هادئة غير أن المجموعة التي تتعرض لأصوات مرتفعة أظهرت ردود فعل دماغية وقدرة صوتية أضعف في تمييز الأصوات مقارنة بالمجموعة الثانية.