كشفت دراسة أمريكية إجريت علي المراهقين أن استخدام سماعات الأذن لسماع الموسيقي، وأجهزة الهاتف ليس له أثر علي سلامة السمع وهو عكس ما يقال، حيث أظهرت الدراسة أن استجابة المراهقين حول تعرضهم لضوضاء صاخبة أو موسيقي من خلال سماعات الرأس أكدت أن 16% فقط كان لديهم تغير طفيف في القدرات السمعية. يأتي ذلك بعد أن أعرب الخبراء عن قلقهم بشكل خاص بشأن احتمال أن يكون التعرض لضوضاء الأغاني عبر سماعات الأذن قد يسبب ضررًا دائمًا في المستقبل مع تزايد استخدام مشغلات الموسيقي والهواتف المحمولة، حيث أظهرت دراسة سابقة أن خبراء الصوتيات حزوا من ضع سماعات الأذن "إم بى 3 بلايرز" للانصات الى أصوات صاخبة ولوقت طويل قد يفضي على نحو مؤقت إلى فقدان السمع جزئيًا، وفيما بعد إذا أدمن الأصوات الصاخبة بالسماعات فإنه يخاطر بسمعه، وأوضح الخبراء أن الشخص إذا تعرض لأصوات عاليه لوقت طويل سيؤدي حتماً إلى تدمير الخلايا الحساسة فى الأذن الداخلية وبالمثل يحدث ذلك لمن يسمتع إلى موسيقى عالية تتدفق مباشرة إلى الأذن عبر سماعات "إم بى 3 بلايرز".