كشفت تقاريرالطب الشرعى لضحايا حادث ماسبيرو إن هناك 13 حالة توفيت نتيجة الدهس بالسيارات و8 حالات ضرب بعيار ناري وحالة ضرب بالعنق وحالة إصابة ردية بالرأس وان الضرب الناري لم يكن من خرطوش وإنما رصاص عيار 9 ملى وان جميع الأعيرة النارية التي أدت إلى الوفاة دخلت وخرجت من جسد المتوفين ولم تستقر إلا في جسد متوفى واحد وان الضرب النار كان على بعد أكثر من نصف متر. كما كشفت التقارير إن الحالات القادمة من المستشفى القبطي كان عددها 17 حالة عشرة توفوا بالدهس و7 بطلق ناري وفى مستشفى شبرا العام كان بها 4 حالات ثلاثة توفوا بالدهس وحالة واحد بالذبح بفصل الرأس عن الجسد .. أما مستشفى السلام بالمهندسين فكان بها حالة واحد توفيت متأثرة من ضرب ردى بالرأس .. وفى معهد ناصر توقيت حالة متأثرة من ضرب بالة حادة أما العسكري فتوفى اثر طلق ناري.. وجميع الحالات تم تشريحها بالمستشفيات التي توفيت فيها ما عدا العسكري تم تشريحه بمشرحة مصلحة الطب الشرعي وقال الدكتور إحسان كميل رئيس مصلحة الطب الشرعي للبديل إن الأحراز لم ترسل مع التقارير الطبية الشرعية للنيابة العسكرية ومازالت لدى مصلحة الطب الشرعي مؤكدا إن التقارير الطبية الشرعية لضحايا ماسبيرو دقيقة مائة بالمائة.