أعلن الطيار شاكر قلاوة رئيس الإدارة المركزية لتحقيق حوادث الطيران نتائج التحقيقات فى أسباب تعرض طائرة مصر للطيران لحريق يوم 29 يوليو الماضى قبل إقلاعها إلى جدة وانقاذ ركابها البالغين 311 راكبا حيث تبين أن السبب هو تواجد أوكسجين بجوار جسم ساخن فى مكان لا تصل إليه الصيانة. وقال قلاوة إنه تم الانتهاء من التحقيقات التى استمرت على مدى الأسابيع الماضية ، ويتم حاليا ترجمته للعربية تمهيدا لإصدار بيان صحفى خلال ساعات، موضحًا أن التحقيقات توصلت إلى أن سبب الحريق فى كابينة قيادة الطائرة - طراز بوينج (777 - 200)، هو تواجد أوكسجين بجوار جسم ساخن فى مكان لا تصل إليه الصيانة. ولا يدين التقرير النهائى - الذي شاركت فيه شركة بوينج المصنعة للطائرة وهيئة سلامة النقل الجوى الأمريكى - طرفا بعينه خاصة شركة الطيران الوطنية، كما لم يتوصل إلى سبب تواجد الأوكسجين بجوار الجسم الساخن مما أدى إلى الحريق. وكان طاقم الطائرة المصرية المتجهة إلى جدة يوم 29 يوليو الماضى قد فوجىء قبل إقلاع الرحلة رقم 667 إلى جدة بحدوث الحريق فقام بسرعة إجلاء ركاب الطائرة الذين تواجدوا عليها وتعرض جزء كبير من كابينة القيادة وبعض مقاعد مقدمة الطائرة للحرق والتلف بينما حدث ثقب فى مقدمتها .