"عيش واتقطع".. بهذه العبارة وصف الفنان أبو الليف طلاقه من زوجته الفنانة علا رامي بعد زواج دام عاما واحدا سبقته قصة حب طويلة. وقال أبو الليف: "الخبر صحيح، وبالفعل حدث انفصال، بعد قصة الحب التي كانت بيننا، ولكن في النهاية كل شئ قسمة ونصيب، والحمد لله لا توجد خلافات بيننا على الإطلاق مثلما ادعى البعض، ولكن كل شئ حدث بالتراضي وبالمعروف، لدرجة أن كل شئ حدث في هدوء وبدون أي مواقف سيئة". وأكد أبو الليف في حواره مع جريدة "الأهرام" ان الطلاق وقع بسبب خلافات عادية تحدث مع معظم الأزواج، وأضاف: "كان بيننا بعض الاختلافات ربما في الرأي وعدم توافق، ولكن لم تصل لحد المشاكل، ولكن الحكاية كلها إنه عيش واتقطع، ولكني أؤكد أنها إنسانة محترمة وطيبة جدا، ونظرتي فيها لم ولن تتغير أبدا، ولو سألتها سوف تقول نفس الكلام عني". وتابع: "لست نادما ولو للحظة واحدة على ارتباطي، وقضيت معها أسعد أيام حياتي، وكانت نعم الرفيق والصديق، وساندتني كثيرا، ولكن قدر الله وما شاء فعل، والله لا أحد يعلم النصيب فين، ربما أكون أنا شايل منها شوية، وهي شايلة مني، وربما النفوس تتصافى وبعد كده نرجع لبعض مرة أخرى، فلا يوجد بيننا حتى الآن إلا العشرة والمعزة والحب والعيش والملح والصداقة، ولكن كله بأمره". وقال: "سأتعامل معها كأخ، وهي أختي ولو رفعت سماعة التليفون في أي وقت وطلبتني ستجدني بجانبها في أي شئ، وتحت أمرها في أي حاجة، فأهم حاجة ألا نخسر بعض بعد هذه العشرة، وهذا ما اتفقنا عليه، وهي مقتنعة بذلك جدا، ولا أخفي ضيقي مما حدث، ولكن كل شئ نصيب". وكان أبو الليف قد تزوج علا منذ عام تقريباً بعد قصة حب قديمة بدأت بينهما منذ سنوات ولم يرد الله ان تكتمل وقتها، إلا ان شهرة أبو الليف ووقوف علا بجواره ساهم في تكليل حبهما بالزواج.