انتقادات شديدة شنتها إحدى الصحف الجزائرية على الفنان أحمدمكي، اتهمته فيها بأنه يتنكر لأصوله الجزائرية، وأنه أصبح مصري الجنسية. صحيفة "الشروق" الجزائرية اعتبرت مكي متنكراً لبلده الأم وأرجعت ذلك لخوفه من أن يفقد شعبيته وجماهيريته التي حظي بها وخاصة بعد نجاح مسلسله الأخير "الكبير أوي" الذي جعله واحدا من نجوم كوميديا الصف الأول. مكي أيضا لم يسلم من الانتقاد داخل مصر حيث يعتبره بعض المصريين أنه مواطن جزائري، مذكرين بالأزمة التي حدثت بين البلدين في "أم درمان" بعد أن تسببت هزيمة المنتخب الجزائري لكرة القدم للمنتخب المصري في عدم اشتراك الأخير في نهائيات كأس العام 2010. وفي ذلك الوقت طالب كثيرون مكي بالرحيل عن مصر في حين استطاع هو أن ينال رضا الجمهور من جديد.