استقبل أهالي كفر الزيات بالغربية عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية اليوم الأربعاء استقبالاً شعبياً هائلاً . زفَّ الأهالي "موسى" بالطبل والمزمار البلدي ورقصات الحصان، وأكدوا أنه خير من يصلح لإدارة البلاد خلال هذه المرحلة الدقيقة . وكانت الجولة الانتخابية للمرشح الرئاسي المحتمل أقرب إلي عملية الغزو لمعقل منافسه وكسب رقعة جديدة في مسقط رأس منافسه العتيد الدكتور محمد البرادعي ابن الغربية . بدأت زيارة "موسي" بأداء صلاة العصر بالمسجد الكبير بمنطقة الشافعي بمدينة كفر الزيات بعد أن وصل بعد رفع أذان العصر وتوسط المصلين الذين قابلوه بترحاب شديد وبعد انتهاء أداء الصلاة طلب المصلون من موسي إلقاء كلمة. أعرب المرشح المحتمل في كلمته عن سعادته بالاستقبال الحافل وقال "بعد 25 يناير" لن يهان مصري بعد اليوم.. ولن تهان مصر بعد اليوم " . وأكد "موسي" أنه يعرف ويقدر حجم معاناة أبناء الريف الذي يعاني من التهميش وعدم الاهتمام علي مر العقود الماضية . وأوضح "موسي" أنه يستعين بخبراء أكفاء في مختلف الاتجاهات لبحث هموم المواطنين ومشاكلهم وإيجاد الحلول المناسبة لها مع الوضع في الاعتبار أن الناس ينتظرون من الرئيس القادم الكثير من المجهود الذي يمكننا أن نبني مصر الثورة التي انتفضت من أجل الحصول علي الحرية وإحياء الكرامة المصرية وقد حصلنا عليها . من جانبهم تفاعل الحاضرون مع "موسي" وأعلنوا تأييدهم له في الانتخابات الرئاسية القادمة حيث وصفه أحد الحاضرين بأنه صمام الأمان لمصر وللمصريين في هذه المرحلة الفارقة التي تحتاج شخصية وطنية لها من الخبرة ما يؤهلها لذلك . تناول "موسي" الغداء في منزل بمحلة مرحوم وتوجه مترجلا علي قدميه متجهاً للجلوس علي قهوة "بحري" بجوار المنطقة المقام بها سرادق المؤتمر الشعبي الذي عقد في ختام الزيارة .