طالب مقدم البرامج خالد الغندور في تعقيبه على الأحداث الدامية التي وقعت بين جماهير النادي الأهلي ورجال الأمن المركزي مساء أمس الثلاثاء عقب لقاء دور ال 32 من بطولة كأس مصر والتي جمعت الأحمر مع فريق كيما أسوان بعدم الإنزلاق للتعصب للألوان على حساب مصر ومصلحتها متساءلاً بقلق إلي أين تأخذ هذه المواقف بلدنا؟ وهل الهدف هو تخريب مصر لخاطر الجماهير سواء كانت أهلي أو زمالك؟ خصوصا بعدما تردد عن تضمان جماهير الزمالك "وايت نايتس" مع جماهير الأهلي ولأول مرة في التاريخ للوقوف يد واحدة ضد الداخلية. وتابع الغندور خلال تقديمه لبرنامجه "الرياضة اليوم" على قناة "دريم 1" أليس في بيت كل واحد منا قريب يعمل له في الشرطة؟ وألسنا نسعى جميعاً لعودة الداخلية للشارع لعودة الأمن المفقود؟ وهل أصبح هدف الجماهير من الذهاب للملاعب هو الحديث في السياسة حتى لو بسب النظام السابق بألفاظ نابية؟ وما معنى حالة الرعب التي تسببت فيها جماهير الأهلي لسكان شارع صلاح سالم وللأجانب الذين هلعوا خلال مرورهم بالمنطقة فى طريقهم لمطار القاهرة. وتابع الغندور تساؤلاته المستنكرة لما حدث من الجماهير الحمراء بكيف نطالب أن نكون دولة نظام قانون ودولة ديمقراطية ومع أي خلاف في الرأي حتى في مباراة كرة قدم لا قيمة لها تنتهي بمشاهد مصريين يتبادلون الضرب فيما بينهم ؟ وكيف سيكون الحال في إنتخابات مجلسي الشعب والشورى والرئاسة وهكذا إنتهت مباراة كرة قدم محسومة بالتاريخ والإمكانيات لصالح الأهلي؟ وأشار الغندور لأنه يتردد بأن نادي ليفربول الإيطالي يرفض الحضور للعب مباراة مئوية نادي الزمالك بسبب تردي الحالة الأمنية ومن قبل رفض الإتحاد المصري لكرة القدم لعب المباراة الودية مع منتخب البرازيل بداعي الحالة الأمنية ، مضيفاً لو ستصبح هذه حال كرة القدم في مصر ونتعصب للخطأ وندافع عنه لأنه صادر عن جماهير الأهلي أو الزمالك فلنوقف لعب كرة القدم ونلتفت لبلدنا ومصالحها وإصلاحها وقتها أفضل.