لندن – الفرنسية ذكرت قناة آي تي في الاخبارية البريطانية الاربعاء ان قوات بريطانية خاصة تتعقب الزعيم المطارد في ليبيا معمر القذافي حيث يعتقدون انه مازال في البلاد بعد رفض الجزائر السماح له بالدخول. ونقل التقرير عن مصدر بريطاني ان اعدادا كبيرة من القوات البريطانية الخاصة (اس ايه اس) تستخدم قطعا بحرية راسية قبال الساحل الليبي لاطلاق عمليات بحث عن الزعيم الفار وعن شبكة انصاره. ويعتقد ان فريقا اقل عددا يعمل انطلاقا من بنغازي في الشرق. وقد رفضت وزارة الدفاع البريطانية الاربعاء تأكيد التقرير مضيفة ان الحكومة لا تعلق على العمليات الخاصة، وكانت الجزائر سمحت الثلاثاء بدخول زوجة القذافي وثلاثة من ابنائه "لظروف محض انسانية" غير انها رفضت حسبما ورد، السماح للقذافي نفسه بالدخول. وقال سيف الاسلام القذافي الاربعاء انه ما زال في طرابلس وان القتال ضد المتمردين الذين دخلوا العاصمة الاسبوع الماضي ماال مستمرا، مضيفا ان والده على ما يرام ومازال يقاتل. وجاء تحدي سيف الاسلام بينما اعرب الساعدي القذافي عن استعداده الاستسلام واعلن المتمردون انهم القوا القبض على عبد العاطي العبيدي وزير خارجية القذافي. وقالت بي بي سي الاربعاء ان بريطانيا شنت بالتزامن مع حملة حلف شمال الاطلسي على ليبيا عملية سرية بهدف حرمان نظام القذافي من الموارد الحيوية. وقالت بي بي سي ان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون انشأ "خلية النفط الليبية" لتنسيق العمليات داخل ليبيا لحرمان القذافي من الوقود وضمان استمرار حصول المتمردين في الشرق في الوقت ذاته على الموارد الحيوية المطلوبة