بعد أن إقتحم ثوار ليبيا العاصمة طرابلس وبعد أن إنضم الاهالى إليهم وأعلن الثوار نهاية القذافى ، ومكان تواجد القذافى مازال مجهولاً ومازال إختفاؤه أمر يثير ريبة الثوار ويثير تساؤل المجتمع العالمى . وكثرت التساؤلات عن الاماكن التى قد يلجأ إليها القذافى للاختباء , وهل هذه الاماكن بداخل ليبيا أو بخارجها، خاصة وهو يظهر علينا كل يوم بتسجيل صوتى جديد يثير الشكوك فى مدى صحته. ولهذا قام كل من المجلس الانتقالى الليبى وقوات حلف الناتو بترسيخ كل مجهوداتهم للتوصل إلى مكان القذافى وأفراد عائلته ،فوجوده حر طليق مجهول المكان يجعل أتباعه يتوسمون فى عودته ويسعون إلى تحقيقها . وهو ما حدث مع الرئيس العراقى السابق صدام حسين عندما لم تتمكن الولاياتالمتحدةالامريكية من العثور عليه إلا بعد ثمانية أشه من الاطاحة به مما ساعد مؤيديه على إستعادة صفوفهم مرة أخرى ،وهو الخطر الذى لن يسمح ثوار ليبيا بتكراره ولهذا تجول فى الخواطر أحياناً أن يختبئ القذافى تحت الارض مثلما فعلها صدام حسين من قبل . ومن الان وحتى يحين العثور على القذافى فمكانه سيظل محل تساؤل وقلق بين الجميع ، خاصة مع عقلية القذافى الغير متوقع ردود أفعالها أو التنبؤ بتصرفاتها.