مع كامل احترامى لكل لموجودين بالمثال و مع حفظ الالقاب أحنى رأى خجلا من التخبط الذى يعيشه مجتمعنا المصرى بعد الثوره مجتمع لا يتسق مع ذاته يتحدث عن ايمانياته و لا يطبقها و يفرط فى الحديث على ابداعياته و ايضا لا يطبقها يجيد التحسر على عدم الإقتداء بتركيا و ماليزيا او بنماذج شخصيه فى الحياه اليوميه بدء من الأم التى لا تكل و لا تمل عن تقارن ابنتها بمثيلاتها فى العمر من نفس العائله إبتداء من التعليم و الزواج و نهايه بالسلوك و تعقيبا عن سلوك الأم و تساؤلا هل رأيتي فلانه التى تقارينها بإبنتك 24 ساعه فى اليوم للتيقنى انها لا تضحك بافراط مثلا كابنتك ؟؟!!! و فى نفس السياق هذا الثورى الهمام الذى يتحدث عن نهضه بلدنا و فجأة يتنقل من حاره لحاره و هو سائق دون أى مشكلة رغم انه هو نفسه قد يتحدث عن الزحام المرورى .... من اين لك هذه الجرأة و هذا الصحفى المعروف المرموق الذى يتحدث عن مستقبل البلد و عن نظافه اوروبا و لا يوجد ادنى مشكله من أن يلقى منديل او علبه سجاير فى قارعه الطريق و المصيبه انه يفعل هذا لا اراديا و كل هذه المشاهد السافره سفور الإبل على رأى اصدقائنا إلا إنها عندما نقارنها بمشاكل عامة و مجتمعية و أكثر إنتشارا تجدها بكل بساطه مقبوله و هذا طبعا شىء مؤسف لأن الإساءه لفرد تؤثر على تكوينه السلوكى الذى سيبنى المجتمع بدوره و التساهل و الإستهانه بالصغير هو الذى يؤدى للكوارث لا استبعد اطلاقا ان القاء المنديل سيؤثر بشكل مباشر على الاحتباس الحرارى و هنا مواقف اجتماعيه مستفزه بكل المقاييس عندما تحضر تدريبا عن جودة اعداد التدريب و انت تبعد عن اقرب وحده اسعاف او اى طبيب نصف ساعه بالسيارة او تتحدث مع مدرب يدربك مهارات و سلوك وهو بعد كل البعد عن الحدود المسموحة و اللائقة للود المطلوب اخلاقيا و بعض الملتحيين الذين ينفرون من المتبرجين على حد قولهم بعيدين كل البعد عن الدين الحقيقي الذى لا يسمح بالفظاظه مع الكافر نفسه و مع كامل الاحترامى للشاب المدون صاحب الفقراء اولا الذى صحبها بكل بساطه بسبه للاب و الام تسبب تلوث سمعى اخلاقى مزدوج رغم رقى فكرته عنوانه صادم و المؤسف اننا لا نصدم او نلاحظ اننا اعتدنا التناقض و التخبط و الاذى النفسى و العصبى و المادى و عندما يخجل استاذى حمزاوى من ان يعلن بحبه لبسمه لانها فنانه و كان فنانه سبه فى جبينها رغم ان حمزاوى الليبرالى يدعو بنفسه للحريه و رقى الفن و المرأه التى تتقلد مناصب عليا فى حريه شديدة و يعبر عن حبه فى مقاله تنفى كل هذا فى سطور و كلمات و هذا الفن الغريب عندما اجد اعلان تلفزيونى يقول عطشان فبلد النيل و لا يظهر فالاعلان سوا مياه تخرج من كل صوب و جانب فى بعد شديد عن الفكره و المضمون وعندما تصبح اغنيه شهداء يناير ماتوا فى يناير ايضا رمز ثورى رغم انها غباء فائق الوصف ... عندما يحدث كل هذا انبثاقا و انعكاسا على كافة الفئات و الايدلويجيات و المجالات و الاشكال و الصور الا نحتاج وقفة مع النفس الا نحتاج ان نطبق ما نؤمن به و نؤمن بما نطبقه الا تحتاج مصر منا ان نعطيها فى كل لحظه و كل موقف مجرد وقفة وقفة للنظام نقطة نظام مع كامل احترامى لكل لموجودين بالمثال و مع حفظ الالقاب أحنى رأى خجلا من التخبط الذى يعيشه مجتمعنا المصرى بعد الثوره مجتمع لا يتسق مع ذاته يتحدث عن ايمانياته و لا يطبقها و يفرط فى الحديث على ابداعياته و ايضا لا يطبقها يجيد التحسر على عدم الإقتداء بتركيا و ماليزيا او بنماذج شخصيه فى الحياه اليوميه بدء من الأم التى لا تكل و لا تمل عن تقارن ابنتها بمثيلاتها فى العمر من نفس العائله إبتداء من التعليم و الزواج و نهايه بالسلوك و تعقيبا عن سلوك الأم و تساؤلا هل رأيتي فلانه التى تقارينها بإبنتك 24 ساعه فى اليوم للتيقنى انها لا تضحك بافراط مثلا كابنتك ؟؟!!! و فى نفس السياق هذا الثورى الهمام الذى يتحدث عن نهضه بلدنا و فجأة يتنقل من حاره لحاره و هو سائق دون أى مشكلة رغم انه هو نفسه قد يتحدث عن الزحام المرورى .... من اين لك هذه الجرأة و هذا الصحفى المعروف المرموق الذى يتحدث عن مستقبل البلد و عن نظافه اوروبا و لا يوجد ادنى مشكله من أن يلقى منديل او علبه سجاير فى قارعه الطريق و المصيبه انه يفعل هذا لا اراديا و كل هذه المشاهد السافره سفور الإبل على رأى اصدقائنا إلا إنها عندما نقارنها بمشاكل عامة و مجتمعية و أكثر إنتشارا تجدها بكل بساطه مقبوله و هذا طبعا شىء مؤسف لأن الإساءه لفرد تؤثر على تكوينه السلوكى الذى سيبنى المجتمع بدوره و التساهل و الإستهانه بالصغير هو الذى يؤدى للكوارث لا استبعد اطلاقا ان القاء المنديل سيؤثر بشكل مباشر على الاحتباس الحرارى و هنا مواقف اجتماعيه مستفزه بكل المقاييس عندما تحضر تدريبا عن جودة اعداد التدريب و انت تبعد عن اقرب وحده اسعاف او اى طبيب نصف ساعه بالسيارة او تتحدث مع مدرب يدربك مهارات و سلوك وهو بعد كل البعد عن الحدود المسموحة و اللائقة للود المطلوب اخلاقيا و بعض الملتحيين الذين ينفرون من المتبرجين على حد قولهم بعيدين كل البعد عن الدين الحقيقي الذى لا يسمح بالفظاظه مع الكافر نفسه و مع كامل الاحترامى للشاب المدون صاحب الفقراء اولا الذى صحبها بكل بساطه بسبه للاب و الام تسبب تلوث سمعى اخلاقى مزدوج رغم رقى فكرته عنوانه صادم و المؤسف اننا لا نصدم او نلاحظ اننا اعتدنا التناقض و التخبط و الاذى النفسى و العصبى و المادى و عندما يخجل استاذى حمزاوى من ان يعلن بحبه لبسمه لانها فنانه و كان فنانه سبه فى جبينها رغم ان حمزاوى الليبرالى يدعو بنفسه للحريه و رقى الفن و المرأه التى تتقلد مناصب عليا فى حريه شديدة و يعبر عن حبه فى مقاله تنفى كل هذا فى سطور و كلمات و هذا الفن الغريب عندما اجد اعلان تلفزيونى يقول عطشان فبلد النيل و لا يظهر فالاعلان سوا مياه تخرج من كل صوب و جانب فى بعد شديد عن الفكره و المضمون وعندما تصبح اغنيه شهداء يناير ماتوا فى يناير ايضا رمز ثورى رغم انها غباء فائق الوصف ... عندما يحدث كل هذا انبثاقا و انعكاسا على كافة الفئات و الايدلويجيات و المجالات و الاشكال و الصور الا نحتاج وقفة مع النفس الا نحتاج ان نطبق ما نؤمن به و نؤمن بما نطبقه الا تحتاج مصر منا ان نعطيها فى كل لحظه و كل موقف مجرد وقفة وقفة للنظام .