غزة- القدسالمحتلة- وكالات: إسراء بدوى أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية ظهر اليوم عن وقفها بشكل مؤقت إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل. وقال الناطق الإعلامي باسم الألوية أبو عطايا في مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة ظهر اليوم إننا “نعلن التوقف المؤقت عن إطلاق الصواريخ تحقيقا لمصلحة شعبنا الفلسطيني”. وشدد على أنه “لا مجال للحديث عن تهدئة مع عدو قتل أطفالنا وقادتنا والحساب معه مفتوح حتى يرحل عن كامل التراب الفلسطيني”. وأكد أبو عطايا أن “الشعب الفلسطيني وفصائله يقفون صفا واحدا لصد أي اعتداء يقع على أي فلسطيني ولن يسمح للعدو الصهيوني بالتمادي في عدوانه”. وحذر من أنه إذا استمر الاحتلال في تصعيده فإن المقاومة لها خياراتها المتعددة مضيفا “إذا استمر العدو في استهداف غزة ستفتح خيارات لم يعتد عليها الاحتلال والمعركة اليوم مفتوحة بعد استهداف قياداتنا”. وأشار أبو عطايا إلى أن الكثير من الوساطات تقدمت للتهدئة مضيفا أن ” الالوية تقدمت لها تماشيا مع المصلحة الوطنية”. وفي الغضون، فرضت سلطات الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة على مدينة القدس وحولتها إلى ثكنة عسكرية. وأغلقت البوابات الخارجية للمسجد الأقصى وعرقلت دخول الفلسطينيين لأداء صلاة الفجر كما أغلقت عددا من أبواب البلدة القديمة منها باب العامود والساهرة والأسباط. ونفذ الجيش الإسرائيلي في القدس حملة استفزازية خاصة ضد المعتكفين في المسجد الأقصى. وزعمت القوات الإسرائيلية أن جنديا تعرض للطعن خلال مظاهرة انطلقت في باب العاموج ووصلت إلى شارع صلاح الدين تنديدا بالعدوان على قطاع غزه. واعتقلت إسرائيل عددا من الشبان بعد الاعتداء عليهم بالضرب وتم نقلهم إلى مركز المسكوبية للتحقيق. وكانت إسرائيل فرضت طوقا عسكريا مشددا على مدينة القدس الجمعة الماضية بعد عملية إيلات التي قتل فيها سبعة إسرائيليين وأصيب عدد آخر حيث لم يتمكن سوى 60 الف مصل فقط من أداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان