بعد خلاف طويل وصل إلى حد مقاطعة كل منهما الأخر، كشف المخرج خالد يوسف عن تصالحه مع الفنانة غادة عبدالرازق التي رغم خلافهما باركت له على زواجه من الفنانة السعودية شاليمار شربتلي. فقد كشف خالد يوسف في حوار له انه تصالح مؤخرا مع الفنانة غادة عبد الرازق التي شاركته العديد من الاعمال الفنية، بعد خوصمة وقعت بينهما بسبب اختلافهما في الرأي أيام الثورة. وأوضح خالد انه رغم الصلح إلا أن الأمور لم تعد كسابق عهدها قائلا: "الأمور بينهما لطيفة لكن فيها تحفظ لدرجة ما، لأنها اتهمتني بأني استعديت الناس عليها، وهذا غير حقيقي لأنها هي التي صرحت بالمكالمة التليفونية التي حدثت بيننا والتي نصحتها فيها بأن تصمت ولا تهاجم الثورة حتى لا تُغضب الناس منها". وكشف يوسف أنه لم يحضر خطوبة روتانا -ابنة غادة عبد الرازق- لأنه لم تتم دعوته، لكنه بارك لغادة وتوجه لها برسالة قال فيها: "إنه ما زال يحبها كأخت وكصديقة ويعتز بها كونها فنانةً موهوبةً، لكن خلافنا السياسي حول الثورة بالنسبة لي خلاف مبدئي". وفي الحوار ذاته خالد أنه رفض إقامة حفل بعد زواجه من الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي احترامًا لشهداء ثورة 25 يناير، وهو ما قدرته تماما زوجته. وقال خالد: "لم أقيم فرحًا في زواجي بمعنى الفرح، لأن الزواج جاء بعد الثورة بثلاثة أشهر، وكان وقتها في شهداء دماؤهم لم تجف بعد، وفكرة الفرح نفسها فكرة مهينة وبها عدم احترام لدماء الشهداء، لذلك فضلت ألا أعمل فرحًا، لكننا عملنا شيئاً على الضيق للأقرباء والأصدقاء المقربين وليست حفلة، ولم نعمل فيها طقوس الفرح احترامًا للوضع الذي نعيشه". وعلى النطاق السياسي كشف خالد عن اعتزامه ترشيح حمدين صباحي لرئاسة الجمهورية، لأنه إنسان عاش 30 عامًا من عمره يناضل ضد النظام السابق، وتم اعتقاله كثيرًا رغم أنه كان عضو مجلس شعب، لافتا إلى أنه كان يتمنى أن يقود حملته الانتخابية، خاصة وأنه يعرف مبادئه ومشروعه الانتخابي. يذكر ان خالد يوسف عضو فى حزب الكرامة الذى يرأسه حمدين صباحى