على خلفية الهجوم المسلح في إيلات، اتهم الإسرائيليون مصر بعدم إحكام سيطرتها على سيناء، وأن الحدود معها تشكل تهديداً أكبر من إيران ذاتها. لكن المصريون يرون بأن معاهدة السلام لا تعطي لهم الصلاحيات الكافية من أجل ضبط الحدود. بعد سلسلة الهجمات على حافلتي ركاب وسيارات خاصة في إيلات الخميس (18 أغسطس/ آب 2011)، التي أسفرت عن مقتل 10 وإصابة 26 إسرائيلياً، دارت معركة عنيفة ومطاردة ساخنة بين المهاجمين وأفراد من الجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود المصرية. بعد ذلك تولت طائرة إسرائيلية مطاردة مشتبه بهم بالقرب من مدينة طابا الحدودية المصرية، وأطلقت النيران عليهم، ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود مصريين، بالإضافة إلى جرح آخرين. وبالإضافة إلى ما حدث على الجانب الإسرائيلي، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر عسكري مصري قوله إن مسلحين ملثمين هاجموا حاجزاً للقوات المصرية قرب منطقة الريسية في شبه جزيرة سيناء، وأن الجنود المتواجدين هناك تبادلوا إطلاق النار معهم. وفي أعقاب الهجوم شددت الأجهزة الأمنية المصرية الحراسة على حدودها مع إسرائيل، وقامت بتمشيط المناطق الحدودية.