حوار عادي جدا بين إتنين ممكن تكون قابلتهم في حياتك مرة ولا مرتين بعد ماتقرأ فكر عايز تكون مين من الاتنين وعشان ماتحتارش عملنا لك الحوار علي حلقتين وبعد ما قرأت الحلقة الأولي تعالى نشوف إيه اللي حصل بعدين .............................................. 2 وإنت بقي نازل أجازة وراجع تاني؟ التاني:-لا أنا لقيت العيشة في بلدي أكرم فرجعت يمكن أوصل للي زمان كنت بيه بحلم أصلي من ساعة ما سافرت وأنا من هنا لهنا بتلطم بدأت ببلاد العم سام مابقتش فيها عارف أنام أحسن يحصل لي اللي حصل لجاري اللي قدام كان بلّغ أمن العمارة عن إنسداد حوض الحمام وأول ما من نومه قام لاقي الحوض إتسلّك وكله تمام إكتشف إنهم دخلوه كأنه حمام عام أصلهم معاهم نسخ لمفاتيح كل الشقق.. هو ده النظام والأستاذ كان فاكر إن الخبط والفك والظبط كان مجرد منام ومابقتش حاسس بالأمان وإفتكرت بلدي واتحسرت علي دي أيام الله عليك يا وطني ياللي طبقت دستور ربي وأقريت بالإستئذان .......... وروحت البلد العملية والماكينات فيها سخونتها ولا الغليّة لاقيت الحاجة الساقعة فيها مشروب الطبقة العليّة ومفيش أرخص من اللي إتلعنت وحرمّها ربنا عليا والعيش درجة أولي إستثمارية ياريته كان بطابور عشان الاقي رغيف علي قد إيديا ولو تهت ماتسألش حتي عامل بيمسح عربية لا يسمعوا فرنسية ولا إنجليزية عايزين بس اللغة النازية يارب ده الأغراب في بلدي من كل لون وملة وشعبية عمرهم ما حسوا بفرق ولا اضطهادية وزرت عاصمة النور وبقيت منها عايز أغور الراجل فيها لاعنده نخوة ولا غيور وقال إيه من فنها حتبقي مبهور فن إيه ده اللي كله فجور ولو بالليل حسيت بجوع إستني للصبح وإتعشى بالفطور أصلك لو نزلت ممكن ماترجعش ويبقي صعب عليك العثور آه يا مصر يا أم الدنيا ياللي ليلك هو نهارك من كَتر الحركة والمرور .......... أما الدول اللاتينية تشتري المخدرات فيها زي ماتشتري بجنيه طعمية وقال إيه دولة من القارة ديه بقت من دول العالم الغنية بواحد من تجار المؤذية ديه ولو رايح ماتش للّعبة الشعبية خد معاك شنطة إسعافات أولية فينك يا إسكندرية ياللي بسبب الأهلي وأبناء الإسماعيلية في مباراة الدوري النهائية بقي الجمهور فيكي كأنه من رجال العسكرية .......... وعديت علي بلد الضباب الغريب فيها مايسواش إلا التراب ويقفلوا قدامه كل الأبواب ويعاملوك كأنك لابس قبقاب همّ ناسيين وإلا بيتناسوا جنود الاحتلال دول ياما قاسوا واتحدفوا بالطوب وإنداسوا يارتني جيت للعلم والثقافة والا حتي للفسح والقيافة ولو حد منهم بقرف نظرني أقول له أنا اللي إستعمارك ما كسرني .......... وتعبت من اللف والدوران ودايما كنت يا تعبان.. يا عيان وكنت طهقان وخجلان ولسة ماعملتش لنفسي كيان أخدتني رجلي لبلاد بتتكلم لغتنا ودستورها القرآن شعرت فيها بشيء من الآمان ماهو الواحد برة بلده بيبقي غلبان ولازم يشعر بالحرمان واللي اشتغلت به يادوبك.. كأنه ما كان وكل اللي إستفدته من ساعتها للآن زيارة بيت الرحمن وإتسلّحت بالإيمان وعرفت إني لازم أكون في حالة إتزان يا أعيش في بلدي وأبدأ من الصفر زي أي إنسان وأحمد ربي إنها إدتني هوية وكيان يا أسعي في أي مكان وأشتغل من غير ما اتهان وأتعلم وأتنور وأرجع لبلدي بالنيشان وأفيدها وأوصلها للعنان أقرأ الجزء الأول من حوارات عصرية من هنا http://www.kelmetnamag.com/article/13012