طالب الحزب الشيوعي المصري (تحت التأسيس)، اليوم الخميس، القوى الثورية بتشكيل قيادة ميدانية موحدة في الاعتصامات والتظاهرات، تتولى اتخاذ القرارات بشكل جماعي والتنسيق بين قوى الثورة، وكذلك الاتفاق على خريطة طريق تحدد الأهداف الإستراتجية والتكتيكية للثورة وأشكال وأساليب النضال الملائمة. وكما جاء فى الشروق أكد تقرير للجنة القيادية للحزب أنه يتعين إدراك أن الاعتصام ليس هدفا في حد ذاته وليس هو الوسيلة الوحيدة لضمان تحقيق أهداف ومهام الثورة، ويخطئ من يتصور إمكانية تحقيق كل مطالب الثورة بضربة واحدة، إذ أن العملية الثورية الهادفة لهدم النظام القديم وبناء النظام الجديد لا بد أن تتخللها العديد من المعارك، والسعي إلى عدم فقدان زمام المبادرة في مواجهة قوى الثورة المضادة الكامنة في كل مؤسسات الدولة، حسبما جاء في التقرير. وشدد تقرير اللجنة القيادية للحزب الشيوعي المصري على أهمية منح الفرصة للجماهير في هذه المعارك لتدرك من خلال تجربتها الذاتية مدى صدق القرارات والوعود التي تقدم لها بعد اختبارها على أرض الواقع، حتى لا تتسع المسافة بين الطليعة والجماهير، حسبما أفاد التقرير. وحدد تقرير اللجنة القيادية للحزب في أن من بين أهم أهداف "الشيوعي المصري" في الفترة المقبلة هو إقرار وثيقة المبادئ الدستورية الحاكمة وأسس تشكيل الجمعية التأسيسية التي تتوافق عليها القوى السياسية، والعمل علي إصدارها في إعلان دستوري ملزم أو استفتاء الشعب عليها قبل الانتخابات النيابية القادمة.