عتبر عضو كتلة المستقبل النيابية اللبنانية النائب جان أوجاسبيان ان قرار السياسة الخارجية والأمنية في لبنان موجود بيد حزب الله دون سواه. وشدد أوجاسبيان في تصريحات له اليوم على ان موقف تياره من الحوار الوطني واضح لناحية طرح موضوع الاستراتيجية الدفاعية وسلاح حزب الله كونهما موضوعان متلازمان لا يمكن فصلهما. واتهم حزب الله بنسف الحوار والمزايدة حياله , داعيا الحزب اذا كان يريد الحوار ويعتبره ضروريا في هذه المرحلة ان يعود الى طاولة الحوار لبحث موضوع السلاح. واعتبر ان السلاح هو المسألة الخلافية في لبنان التي تأخذ البلاد الى انقسامات والى مخاطر وترتبط الحكومة والمحكمة الدولية والأداء الحكومي والوضع الاقتصادي والمالي والمعيشي بهذه المسألة. وحول اللقاء الذي سيعقده حقوقيو قوى 14 آذار يوم الثلاثاء المقبل أوضح أوجاسبيان أن اللقاء يهدف الى وضع الحكومة أمام مسؤولياتها إزاء متطلبات اجراءات المحكمة الدولية والتوضيح للمجتمع الدولي وخاصة الأمين العام للأمم المتحدة بوجود رغبة صادقة في لبنان وإرادة للتمسك بالمحكمة والالتزام بمجريات التحقيق. وردا على سؤال عن التطورات في سوريا وصف اوجاسبيان الوضع هناك بالصعب والخطر معتبرا ان الأخطر من ذلك أن النظام لم يستوعب حتى الآن ضرورة إجراء تغييرات كبيرة واصلاحات على مستوى الحكم والدستور