قال عمرو عبد الهادي، المتحدث الإعلامي لجبهة الضمير، إن الجرائم ترتكب منذ عهد المخلوع، إلا أن تسليط الضوء عليها يعمل على تضخيمها، موضحا أن معدل الجريمة زاد عن السابق بسبب تحرك الدولة العميقة لإسقاط الشرعية . ولفت عبد الهادي، خلال لقائه بفضائية صوت الشعب، إلى أن غلق الأقسام وامتناع الضباط عن أداء واجباتهم مخالف للمادة 124 من قانون العقوبات، ويعرض نفسه أمام القضاء العادي ومن الممكن أن يعاقب بعقوبة عسكرية، مطالبا وزير الداخلية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه الممتنعين عن العمل . وأضاف أن أمناء الشرطة هم الوحيدين الذين تم مضاعفة مرتباتهم مرتين بعد الثورة وتم إقرار معالجتهم بمستشفيات الشرطة ونفس المميزات، مؤكدا أن الإعلام يعطي البلطجية غطاء إعلاميا لنشر العنف والشغب، مثل ما حدث مع حمادة المسحول ومجموعات "البلاك بلوك". واستنكر عبد الهادى صمت المعارضة تجاه الأحداث الدامية الناتجة عن محاكمة أحداث بورسعيد وتوفير الغطاء السياسي لأعمال الشغب.