تمارس بعض الطالبات فى المدارس الإعدادية العنف تجاه بعض الزميلات، مما يؤثر على العلاقة بينهن فى المدرسة وعلى حسن التواصل كأقران فى فصل دراسى واحد، هذا ما يوضحه الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ علم النفس الإكلينيكى ورئيس قسم الدراسات النفسية للأطفال بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس. ويشير "شفيق" أن العنف هو إيذاء الغير وإلحاق الضرر به، وهذا السلوك يغرس فى الطفل منذ سنواته الأولى، ويزداد فى فترة الشباب، وهناك مظاهر للعنف لطالبات المدارس الإعدادية منها تحقير طالبة لطالبة أخرى بسبب ضعفها أو مرضها أو إعاقتها، نعت طالبة لأخرى بألقاب معينة لها علاقة بالجسم كالطول أو القصر أو السمنة المفرطة، تخويف طالبة لأخرى بالتهديد بالضرب لأنها أقوى منها أو بمجموعة من الصديقات، السب والشتم بألفاظ جارحة، الضرب والركل والعض والبصق، استخدام كتب الطالبة وأدواتها المدرسية وإتلافها بالقوة، الكتابة بالأقلام على ملابسها أو كتبها. ويضيف الدكتور جمال أن هناك عنفا تتعمد الطالبات فعله ويكون موجها ضد العملية التعليمية ذاتها ويتمثل فى الكتابة أو الحفر على الأثاث والجدران الفصل، أو تكسير الشبابيك والأبواب والمقاعد وإتلافها، تمزيق الصور والوسائل التعليمية، تكسير وتخريب دورات المياه، تمزيق القصص والمجلات والكتب.