وجهت انتخابات فرعية جرت فى جنوب بريطانيا، اليوم الجمعة، صفعة لحزب "المحافظين" بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، حيث دفعه حزب "استقلال المملكة المتحدة" المتشكك من اليورو إلى المركز الثالث. واحتفظ الحزب "الديمقراطى الليبرالى" الشريك الأصغر لحزب المحافظين فى الائتلاف الحاكم بمقعده فى منطقة ايستليج بنسبة 32% من الأصوات، لكن الحزبين خسرا شريحة كبيرة من الدعم لهما لصالح حزب "استقلال المملكة المتحدة". ومن المتوقع أن تثير النتيجة التى وصفها كاميرون ب"المحبطة" تساؤلات بشأن قيادته، وتعهد مؤخرا بإجراء استفتاء شامل حول عضوية بلاده فى الاتحاد الأوروبى فى محاولة لتهدئة الجناح المناهض للاتحاد الأوروبى فى حزبه واستمالة الناخبين مرة أخرى الذين صوتوا لصالح حزب "استقلال المملكة المتحدة". وحصل حزب "استقلال المملكة المتحدة" الذى يؤيد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى على 27% من الأصوات بزيادة عن النسبة التى حصل عليها فى الانتخابات الفرعية التى جرت عام 2010 وهى 24%. وحصل المحافظون على 25% من الأصوات بانخفاض حوالى 14%بينما حصل الحزب "الديمقراطى الليبرالى" على 14% أيضا.