نظمت جبهة الإنقاذ بالقليوبية، مؤتمرا جماهيريا حاشدا بمدينة قليوب مساء الثلاثاء، ووسط هتافات تنادى بإسقاط النظام، وصفت الدكتورة كريمة الحفناوى عضو جبهة الإنقاذ، الحكومة الحالية بحكومة الجنازات لا الإنجازات لكثرة الكوارث التى راح ضحيتها العشرات من أبناء هذا الوطن دون إقالتها أو اتخاذ إجراء حازم تجاهها وأكدت أن الحكومة "ممشية البلد يوم بيوم" دون خطة واضحة من أى وزير ورئيسها فى وادٍ والشارع فى وادٍ آخر" و"مؤسسة رئاسة بتعمل اللى هى عاوزه". وطالبت الحفناوى، أبناء الشعب المصرى وأبناء القليوبية على الخصوص بألا يستمعوا إلى الشائعات التى تردد أن الجبهة تريد خراب مصر وأنهم يرفضون الحوار بدعوى المصالح الشخصية. ودعت الحضور بمقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة موضحة أن المقاطعة هى الحل لوقف نزيف الاستيلاء على مفاصل الدولة وأن كل من يضع يده فى يد الرئاسة تكون يداه ملطخة بدماء الشهداء. وأشارت إلى أن الرئاسة تدعو للحوار من أجل مصلحة شخصية ومن أجل تحسين الصورة أمام البنك الدولى ليمنحهم القرض المشروط بوجود توافق وطنى بين كافة القوى السياسية مرددة: "آدى دقنى إن شافوها" لأن الرئاسة تتبع مبدأ المراوغة مع الأحزاب بالدعوة لحوار دون ضمانات وبالتالى يصبح حوارا دون جدوى وتستخدم المعارضة كديكور، فى الوقت الذى تتهم فيه أحزاب المعارضة بالعمالة وتصفهم بالأقلية ووصفت ممارسات الرئاسة بما تتبعه إسرائيل مع الفلسطينيين فى اغتصاب أرضهم وانتهاك أعراضهم ثم تدعوهم إلى الحوار ليقال إن الفلسطينيين يرفضون السلام. ومن جانبه، أشار أحمد حسين، المتحدث الرسمى باسم الجبهة فى القليوبية، أن المعركة بين الإخوان والجبهة ليست على السلطة أو من أجل المنصب ولكنها صراع من أجل الوطن قائلا: إن قيادات الجبهة "أشرف من قيادات الإخوان" وتريد الخير لمصر. وأوضح أن الدولة فى آخر مراحل الاختطاف وهى الانتخابات البرلمانية والتى يسعى الإخوان إليها لاكتساب الشرعية وهذا ما جعلهم يسعون لإجرائها على 4 مراحل حتى يتم تزويرها باستدعاء من يطلقون على أنفسهم قضاة من أجل مصر للإشراف على العملية الانتخابية. ودعا حسين، جموع المصريين إلى مقاطعة الانتخابات القادمة وألا يشاركوا فيها حتى لا يكملوا خطة الإخوان فى الاستحواذ على الدولة.