تصدر قريبًا النسخة الإنجليزية من رواية «زمن الضباع»، للكاتب والروائي أشرف العشماوي، وذلك بالتعاون مع دار نشر Sulfur Editions الفرنسية؛ والدار المصرية اللبنانية للتوزيع في الدول العربية. ترجم الرواية إلى اللغة الإنجليزية سمية عبد الوهاب، وصمم الغلاف الفنان محسن البلاسي. واحتفى أشرف العشماوي بترجمة أولى رواياته، عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»، قائلًا: «الرواية صدرت لأول مرة بالعربية عام 2010 عن الدار العربية للكتاب، وها هي تخرج مجددًا في ثوب جديد بلغة جديدة، ممتن جدًا للصديقين الرائعين محسن البلاسي وغادة كامل، وللناشر العزيز أحمد رشاد، بعض الأخبار تجعل اليوم أكثر جمالًا». وتدور أحداث رواية «زمن الضباع» في غابة افتراضية غير محددة المكان أو الزمان، أبطالها جميعهم من الحيوانات، وتغوص في كواليس الحكم وعالم السياسة وما يحيط بهما من دسائس ومكائد. قادة الغابة كلهم حاضرون: الأسد ملك الغابة وحاكمها، والثعلب مسئول المعلومات والتقارير بالجزيرة المركزية الذي يعمل تحت إدارته الكثير من الجراء والحمير، وكبير الضباع رئيس الحكومة والمسئول عن إنهاء المظاهرات وأحداث العنف، وفرس النهر الكسول المنافق الذي قفز إلى أعلى درجات سلم الإدارة دون مقتضى وغيرهم كثيرون. أشرف العشماوي قاض وروائي مصري أصدر 10 روايات طويلة هي زمن الضباع 2010، تويا التي وصلت للقائمة الطويلة للبوكر للرواية العربية 2012 وتُرجمت للغات الإيطالية واليابانية، ورواية "المرشد" التي فازت بجائزة أفضل رواية في استفتاء القراء عام 2013 على موقع جودريدز، ورواية "البارمان" التي صدرت في يناير 2014 وفازت بجائزة أفضل رواية عربية من الهيئة العامة للكتاب لعام 2014 وتُرجمت إلى اللغات الفرنسية والصربية والإنجليزية. وفي يناير 2015 صدرت له رواية كلاب الراعي التي فازت بجائزة أفضل رواية تاريخية من ملتقى مملكة البحرين الثقافي لعام 2019، وأصدر في يوليو 2016 رواية تذكرة وحيدة للقاهرة. وفي يناير 2018 صدرت رواية سيدة الزمالك التي تُرجمت للإنجليزية. وفي عام 2019 أصدر رواية بيت القبطية التي وصلت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية فرع كبار الأدباء وتُرجمت إلى اللغة الإنجليزية. وفي يناير 2021 أصدر رواية صالة أورفانيللي والتي فازت بجائزة أفضل رواية عربية لعام 2021 من الهيئة العامة للكتاب. وفي عام 2022 صدرت رواية الجمعية السرية للمواطنين التي وصلت لقائمة جائزة كتارا الطويلة عام 2023. وفي يوليو من العام ذاته أصدر رواية السرعة القصوى صفر. بيعت رواياته جميعًا لتحويلها لأعمال درامية على الشاشتين الصغيرة والكبيرة، كما أصدر كتابًا وثائقيًا عن سرقات الآثار المصرية وتهريبها ومحاولات استردادها بعنوان سرقات مشروعة تمت ترجمته للغة الألمانية.