قال الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية أن استخدام الشعارات الدينية في الدعاية الانتخابية تعني أن المرشح يقول : أيها الناس أنا مسلم ومن يخالفنا غير مسلم وبذلك أهان الدين لأنه حوله الي أداة بعدما كان الدين هو العقيدة والشريعة والهوية . وطالب السلفيين والتيارات الإسلامية على وجه العموم أن يعرفوا معنى التجربة الديمقراطية السلفي التي تقول نترك الجميع ينزلون الي الساحة ونعطي لكل الناس فرصة لعرض برامجهم وليس الاعتماد على شعارات .
وقال أن سبب الاعتماد على الشعارات الدينية هو الجهل لان نسبة الأمية وصلت الى 60 % والناس لا تعرف كيف تختار والارادة غير حرة كما أن المسئول عن ذلك تراكم التجارب الغير مكتملة منذ 200 عام حيث عهد محمد علي وعدم اكتمال مشروعه ومشروعات من جاءوا بعده . وأشار إلى أن الاهتمام بالتعليم سوف يبني الإنسان ويقضي على تواجد البلطجية ويحقق نهضة الدولة مؤكدا أن الإعلام عليه دور الإلحاح على الحكومات القادمة في الاهتمام بالتعليم والتركيز على شخصيات مثل الدكتور احمد زويل ومشروعاته العلمية . ونفى أن تكون دار الإفتاء بوقا للحاكم مشيرا إلى أنه حين تولى دار الإفتاء وجد بها 120 الف فتوى منذ 1805 وطلب من مجموعة من الباحثين أن يخرجوا منها الفتاوى التي كانت بوقا للحاكم فلم ي استخدام الشعارات الدينية وعلى صعيد الخلافات التي وقعت بينه وبين الشيخ أبو اسحاق الحويني أكد أنه سيتنازل عن القضية اذا ما اعتذر له وقال إن هناك جماعات تسرق مصر عبر تلقيها أموال من الشرق والغرب لاجندات معينة وهو يعتقد ان هذه الاموال ينصر بها الله ورسوله ولكنه يخون بها وطنه .جدو فيها فتوى للحاكم بل منها فتاوى كانت ضد الحاكم ومنها فتوى للشيخ محمد عبده الزم فيها احد الحكام شراء الارض ب120 الف جنيه بدلا من 20 الف جنيه . وعلى صعيد الخلافات التي وقعت بينه وبين الشيخ ابو إسحاق الحويني أكد أنه سيتنازل عن القضية اذا ما اعتذر له وقال إن هناك جماعات تسرق مصر عبر تلقيها أموال من الشرق والغرب لأجندات معينة وهو يعتقد أن هذه الأموال ينصر بها الله ورسوله ولكنه يخون بها وطنه .