إنتهى منذ قليل لقاء البابا شنودة –بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- مع المشير حسين طنطاوي –رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة- وكان اللقاء مغلقا حيث لم يحضره صرح سوى اللواء مراد موافي –رئيس المخابرات العامة. وكشفت مصادر لجريدة 25 ينايران اللقاء تطرق الى تداعيات أحداث ماسبيرو وضرورة تفعيل قانون بناء دور العبادة الموحد ووضع معايير واضحة لبناء الكنائس، كما تطرق ايضا لما قام به أقباط المهجر من تصعيدات بعد احداث ماسبيرو. وقد تقدم طنطاوي بالشكر للبابا شنودة حول موقفه الوطني من السيطرة على تداعيات الاحداث ووصفه مطالب البعض بإجراء تحقيق دولي حول الأحداث بالخيانة.