علق الدكتور محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة حول قيام رجل الإعمال نجيب ساويرس وكيل مؤسسي حزب المصريين الأحرار بتقديم بلاغ إلى النائب العام بان الأمر متروك للقضاء وهو الذي يحدد ما قاله الدكتور محمد مرسى رئيس الحزب يعتبر سب وقذف أم لا . ومن جانبه طالب الدكتور محمد حامد عضو المكتب التنفيذي لحزب المصريين الأحرار جماعه الإخوان المسلمين بان يتعلموا المفاهيم السياسية وكيفيه التعامل بها لأنهم يتعاملون ألان مع أحزاب وقوي هدفها مصلحة الوطن وليس مثل الحزب الوطني المنحل الذين كانوا يتعاملوا معه ، وان لم يستطيعوا أن يتعاملوا بأسلوب سياسي فعليهم التدريب علي ذلك وأشار حامد أن الإخوان المسلمين لم يجدوا قوى سياسية حقيقية تقف إمامهم سوى حزب المصريين الأحرار وأضاف أن البلاغ ليس سب وقذف فقط بل هو أيضا تحريض على القتل جاء ذلك عندما قدم نجيب جبرائيل ميخائيل المحامى بالنقض ورئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، وكيلا عن ساويرس بلاغا إلى النائب يتهم فيه الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة بالسب والقذف فى حق ساويرس أثناء المؤتمر الجماهيري بالدقهلية بعد أن اتهمه بإهانة الإسلام، وقوله " لن نتركه" التى اعتبرها جبرائيل تنطوى على تهديد بالقتل وتلقى أعضاء بحزب "المصريين الأحرار" رشاوى من أجل توقيع توكيلات له، داعيا إلى مقاطعة كل شركاته "لموقفه المضاد للإسلام والمسلمين". وفي نفس السياق أكد الدكتور محمد حبيب القيادي البارز بالجماعة والنائب السابق للمرشد انه يجب التعقل وعدم الانسياق وراء أي محاوله لتفتيت القوي السياسية الموجودة الآن فالهدف الأساسي هو تقوية مصر والنهوض بها ويجب ترك هذه المشاحنات والاتهامات جانبا فهناك أشياء أهم يجب أن نهتم بها وأشار أن جماعه الأخوان هدفها تحقيق المصلحة العامة ولن تدخل في خصومات مع احد