ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه علي خلفية التقارير التي نشرت عن قرب إتمام صفقة الجندي الأسير لدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس), جلعاد شاليط, أعلنت مساء اليوم (الثلاثاء) وزارة الدفاع الإسرائيلية, أن وزير الدفاع الإسرائيلي, إيهود باراك, قرر أن يعرب عن أسفه لمصر علي خلفية مقتل الجنود المصريين أثناء قيامهم بخدمتهم علي الحدود بنيران الجيش الإسرائيلي أغسطس الماضي. ووفقا لإتفاق بين باراك ورئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة المصرية, المشير محمد حسين طنطاوي, تم إجراء تحقيق مشترك في الأيام الماضية بقيادة مسئولين بارزين في الجيش الإسرائيلي, وقادة الجيش المصري. وفي إطار التحقيق, تم تحليل تفاصيل الهجوم, الذي وقع في 18 أغسطس الماضي علي الحدود المصرية الإسرائيلية, كما نوقش ما يجب أخذه في الإعتبار لمنع حدوث أي هجوم مشابه مستقبلا وتحسين مستوي الأمن علي الحدود. وقد تم حجب نتائج التحقيق المشترك لأسباب أمنية. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه استنادا علي نتائج التحقيق, قرر وزير الدفاع الإسرائيلي, إيهود باراك, أن يعرب عن أسفه لمصر عن مقتل كل ضابط مصري بنيران الجيش الإسرائيلي. وقال باراك أن "إسرائيل تأسف لموت الضباط المصريين أثناء الهجوم علي الحدود", ولكنه أضاف, "وفقا لنتائج التحقيق سيتم إتخاذ الإجراءات اللازمة". يذكر أنه في 18 أغسطس الماضي, وبعد هجوم علي حافلة إسرائيلية في إيلات, قام الجيش الإسرائيلي بعملية عسكرية علي الحدود مع مصر بزعم أنهم يبحثون عن منفذي الهجوم علي إيلات, وقد استشهد عددا من ضباط وجنود حرس الحدود المصرية, ولم تصدر وزارة الدفاع الإسرائيلية أي بيان إعتذار رسمي بشأن ما جري.