التقى محمود البمبى رئيس مركز ومدينة زفتى مساء أمس الثلاثاء، بوفد من لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية بمدينة زفتى، لطرح رؤية حول تطوير المدينة والعمل على حل مشاكلها. وأكد رئيس المدينة أن المرحلة الراهنة تحتم على جميع القوى السياسة والشعبية، أن تتعاون مع السلطة التنفيذية وتشارك فى وضع خريطة العمل التى من شأنها النهوض بالبلاد، ومؤكدا على أن بابه مفتوح للجميع لبحث كافة المشاكل وحلها والاستماع إلى الرؤى العامة التى تصب فى مصلحة المدينة، مطالبا القوى السياسية بعمل حملات توعية للمواطنين والمساهمة فى رفع الوعى البيئى لأهالى مدينة زفتى. وقال عبد الغفار الصابر القيادى بحزب التجمع، إن قرار المحافظ بشأن إلغاء مقلب القمامة بمدينة زفتى، قرار متعجل وغير مدروس ووضع المدينة فى أزمة حقيقية وكارثة بيئية بسبب هذا القرار الذى لم يتم وضع آلية معروفة لتنفيذه من خلال البدائل الرسمية، وطالب الصابر الجهاز التنفيذى للدولة أن يقوم بعمله حتى يشعر المواطن بتأثيره، وبالتالى تخرج المبادرات الشعبية لدعمه ومساعدته. ومن جهته، أكد محمود مشالى نائب رئيس حزب الشعب الديمقراطى، أن الحوار المجتمعى هو ما يفرز الأفكار والرؤى، وأن المسئولية مشتركة بين الدولة والجهاز التنفيذى، وأن مشاريع التنمية المستدامة سواء كانت بيئية أو اقتصادية هى قاطرة التنمية الحقيقية، وطالب من مسئولى الدولة أن يكونوا أكثر نشاطا وحسما فى الانضباط والرقابة داخل جهاز الحكم المحلى، وفى تلك الحالة يجب على القوى السياسية والجمعيات الأهلية والحركات الثورية أن تمد يد العون للحكومة. وبرر الدكتور علاء العزب عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة قرار المحافظ بخصوص نقل مقلب القمامة، بأنه كان تحت ضغط الأهالى واستجابة لمطالبهم بعدما رأى الحالة الصحية التى وصلوا إليها نتيجة تعرضهم لدخان المقلب والانبعاث الضارة التى تعرضوا لها، وطالب العزب بعمل حوار مجتمعى بين أهالى مدينة زفتى حول الاستغلال الأمثل لأرض مقلب القمامة القديم، وكيفية الاستفادة منها من خلال مشروع إسكان شباب أو مصنع تدوير مخلفات، أو مجمع مصالح حكومية أو موقف. وطالب جمال شحاتة النائب السابق رئيس المدينة بتسهيل الروتين فى العمل وسرعة الأداء فى القرارات، حتى يكون هناك واقع ملموس للإنجازات.