حذرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، اليوم، من عزم منظمات يهودية تقديم ما يسمى بقرابين عيد الفصح فى باحات المسجد الأقصى المبارك. وحملت "حماس"، فى بيان لها اليوم، الاحتلال الإسرائيلى مسئولية وتداعيات الأعمال الاستفزازية التى يقوم بها متطرفون تارة بذريعة النشاطات السياحية، وأخرى بداعى تقديم قرابين ما يسمى بعيد الفصح فى باحات المسجد الأقصى المبارك. وشددت على أن تلك الاعتداءات ومحاولات التهويد لن تغير حقائق التاريخ، ولن تفلح فى ثنى الشعب الفلسطينى عن التمسك بحقوقه ومقدساته التى سيدافع عنها بكل السبل المتاحة. ودعت "حماس" جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى إلى تحمل دورهما ومسئولياتهما فى حماية الأقصى والقدس من خطر التهويد المستمر، والإسراع فى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف النشاطات الاستيطانية. وتابعت "حماس": "ما عادت لغة الإدانة صالحة للجم الاحتلال ومستوطنيه فى سعيهم لتهويد القدس وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك، والشعب الفلسطينى فى القدس وعموم الأراضى الفلسطينية بحاجة إلى الدعم والتثبيت لتعزيز صموده ومقاومته القادرة على وقف الاستيطان ودحر الاحتلال". كانت منظمات إسرائيلية أعلنت عن تنظيم مؤتمر تحضيرى لكيفية تقديم "قرابين الفصح" العبرى على "جبل الهيكل"، وهى التسمية الاحتفالية للمسجد الأقصى وذلك مساء اليوم فى مركز "منهيجوت يهوديت"، فى إحدى ضواحى القدس، ويشارك فى المؤتمر عدد من الحاخامات وأعضاء الكنيست، كما سيعرض خلال المؤتمر فيلم يوثق محاولات سابقة لتقديم قرابين الفصح العبرى.