أعلن الجيش السوري الحر أن إحدى مجموعاته قامت باعتقال ضابط في الجيش الأسدي برتبة عقيد وهومن كبار مجرمي الحرب، وقد قاد عمليات في بانياس وتلبيسة والرستن. وأفاد مسئولون بالجيش الحر بأنه قد تم نقل الضابط خارج الأراضي السورية في عملية نوعية ناجحة، كما توعدوا برد قوي في حال لم يتم إطلاق سراح 4 جنود تابعين للجيش الحر كانت السلطات قد اختطفتهم في البوكمال، بعد إعلان انشقاقهم مع جنديين آخرين لقوا مصرعهم خلال مطاردة الجيش لهم، وتم اعتقال هؤلاء الأربعة وتحويلهم إلى الفرع 242 الأمن العسكري الذي يديره العميد أديب سطام وفي بيان أصدرته الكتائب على خلفية الإعلان عن اختطاف الضابط الأسدي، حذر الجيش الحر العميد سطام من المساس بالجنود المعتقلين، وقد جاء في البيان " .. سوف يعرف العميد أديب سطام وأتباعه المتخاذلين وكل ضابط قذر أننا لهم بالمرصاد وسوف يوجعهم ردنا بعون الله". وتأتي العمليات النوعية التي تقوم بها كتائب الجيش المنشق في خطوات وصفها محللون سياسيون بأنها بداية الثورة المسلحة في سوريا، بعد أن استخدم نظام الأسد أبشع أنواع القمع لإخماد التظاهرات، متجاهلا النداءات الدولية الداعية لوقف العنف، وقد أعلن رياض الأسعد قائد تنظيم الضباط الأحرار في وقت سابق " بأن تحول خسائر الثورة المسلحة لن تساوي الخسائر التي وقعت بالفعل، وأنه في حال التحول إلى الثورة المسلحة فإن الجيش الحر لن يتوانى عن حماية المدنيين".