أرسل التكتل المصري خطاب شكر إلى الخارجية المصرية بسبب دعم ثورة اليمن معربا عن تقدير التكتل وكافة أعضائه لموقف وزير الخارجية محمد عمرو النبيل في إصدار بيان توضيحي يؤكد فيه أن كلمة مصر التي ألقيت في جنيف خلال اجتماع مجلس حقوق الإنسان لا تعبر عن موقف مصر من أحداث اليمن. وأكد التكتل المصري في بيان أن موقف وزير الخارجية المصري الشجاع يؤكد رجوع مصر بشدة إلى حضنها العربي وذلك بعد غيابه ثلاثين عاما ماضية وأن مواقفها النبيلة مع اليمن تؤكد أن مصر الثورة تعي جيدا دورها العظيم كقائد للعالم العربي، وتؤكد موقفها الداعم لتطلعات شعب اليمن الشقيق في ثورته السلمية التي اقتربت من 250 يوما. كما أعرب جميع أعضاء التكتل عن خالص شكرهم إلى المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية المستشار عمرو رشدي على موقفه الوطني والقومي تجاه اليمن أرضا وشعبا، مشيدا في هذه المناسبة بموقف بعض القوى الثورية المصرية والصحفيين والفنانين والكتاب والمثقفين ورؤساء الأحزاب المصرية في تعاطفهم جميعا مع مطالب اليمن المشروعة في ثورتهم السلمية على نظام فقد شرعيته بكم المجازر التي ارتكبها في حق الثوار في ساحات اليمن المختلفة. وأضاف أن مصر الثورة بهذا البيان بدأت تتطلع إلى دورها الدولي والإقليمي والعربي الداعم للثورات العربية موضحا أن القائمين حاليا على وزارة الخارجية يعرفون جيدا المكانة الحقيقة التي تتبوأها مصر في قلب العالم العربي. وأكد التكتل المصري لدعم ثوره اليمن أن الشعب اليمني وثورته العظيمة يستحقان الدعم الكامل من جموع الشعب المصري، خاصة بعد ثورة 25 يناير التي أصبحت مثالا حيا لطموحات معشر الشباب في العالم العربي خاصة الشعب اليمني الذي يحمل لمصر دورها التاريخي في دعم ثورتي14 أكتوبر 1967 و26 سبتمبر 1962، ومصر بدورها تحمل له موقفه النبيل في غلق مضيق باب المندب تجاه السفن الإسرائيلية إبان حرب 1973 ليأتي هذا الموقف الأخير لوزارة الخارجية تعبيرا عن العلاقة الأخوية التي تجمع بين الشعبين.