كذب الدكتور صفوت حجازي الداعلية الاسلامي وأمين عام مجلس امناء الثورة ما قاله طلعت السادات عن أنه ليس لديه تاريخ في النضال السياسي مشيرا إلى انه له قضيتين أمن دولة منها قضية حزب الله عام 2006 وقضية حصار غزة عام 2008 مضيفا أن شقيقه ايضا لم يخوض الانتخابات البرلمانية على قوائم الحزب الوطني كما ادعى السادات ذلك . واتهم السادات بانه انتهازي ولا علاقة له بالثورة والدليل على ذلك أنه سارع وتولى رئاسة الحزب الوطني مدعيا أن الحزب ينتمي إلى الرئيس الراحل انور السادات وعائلة السادات وعاد اليه مشيرا إلى ان الحزب تم تشكيله بفكرة من الزعيم الراحل مصطفى كامل الذي اسس الحزب الوطني وينبغي لاحفاد مصطفى كامل ان يتولى الحزب وليس طلعت السادات . وأكد انه لا يدعي لنفسه أنه متحدث باسم الثورة بل هو أمين عام مجلس امناء الثورة وهو المجلس الذي يعرفه فقط من شارك في الثورة ويعرف ماذا يعني المجلس وائتلاف الثورة وحركة 6 ابريل وهي كلها تكوينات لمن شاركوا في الثورة ولكنهم لا يتحدثوا باسم الثورة ولاعلاقة لهم بالحكومة او المجلس العسكري لانهم ليس لديهم شكل قانوني بل شكل ثوري فقط . وأشار إلى أن ذهابه إلى ليبيا كان يعني أن مجلس امناء الثور في مصر يبارك انتصار الثوار ولم يكونوا ممثلين فيه لمصر مشيرا في ذات الوقت أن ذهابه إلى ليبيا في عهد القذافي فقط لحضور مسابقة " واعتصموا " والتقى بالقذافي لانه أتهم بمهاجمته وبالفعل حدث نقاش طويل لان القذافي طالب بالغاء السنة والغاء اسم مصر من القرآن الكريم . واتهم طلعت السادات بأنه أحد الذين يهدفوا لهدم رموز الثورة وقال اتحدى انه ينزل ميدان التحرير ويرى ما الذي سيحدث له مضيفا أنه لا يطمع في منصب رئاسي او وزاري مؤكدا أنه اذا اراد ان يكون رئيس جمهورية سوف يبقى رئيس جمهورية ولكنه لن يكون سوى داعية إسلامية .