أطلق أيمن محيى حمزة مؤسس الحركة المصرية لرفع الوصم وإزالة التمييز عن المرضى والمعاقين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والتنمية تحت التأسيس ، مبادرة جديدة بعنوان " فتحة خير " تهدف لإنشاء صندوق لرعاية المعتقلين السياسيين المصريين وأسرهم وذلك بهدف إتاحة الفرصة لحياة كريمة لجميع المعتقلين السابقين المفرج عنهم من خلال تعويضهم بمبالغ مالية كل حسب حالته ولضمان عدم عودتهم إلى التشدد والتطرف ، خاصة أن عددا لا بأس به من المعتقلين تعرض للظلم الشديد بسبب الحبس لفترات طويلة مما تسبب فى ضياع عمله أو كليته وسنوات دراسته بها وأضاف حمزة علينا أن نعمل جميعا لإعادة هؤلاء ودمجهم فى المجتمع مرة أخرى من خلال قيام كا منا بدوره مشيرا إلى أن الدولة عليها البدء بنفسها من خلال الإعلان عن فتح باب القبول للطلاب الراغبين فى العودة للجامعات المصرية حسب درجاتهم عام التخرج من الثانوية العامة أو بالصورة التى يقرها المجلس الأعلى للجامعات كذلك عودة الطلاب المقيدون بكليات الجامعات المصرية والسماح لهم بالدخول إلى نفس السنوات التى كانوا مقيدون بها والسماح للطلاب الذين عادوا لمصر من أبناء المعتقلين أو الهاربين لأسباب سياسية أو لأسباب تخص أسرهم الدخول إلى الجامعات المصرية بعد معادلة شهادتهم لئلا يتحولوا إلى نواه جديدة لفرق وطوائف تميل إلى العنف والتشدد . ونبه حمزة إلى أن رجال الأعمال وأصحاب المشروعات عليهم عبء كبير فى دمج المعتقلين المفرج عنهم حديثا ودمج أسرهم فى الحياة من جديد باعتبارهم أكثر الفئات التى تضررت من الإرهاب والعنف فى المجتمع المصرى لأكثر من 30 عام وقع خلالها عشرات الأعمال الإرهابية وهو ما يقتضى دعم الصندوق ماليا لأن رجال الأعمال هم أكثر الفئات المستفيدة من استقرار الأوضاع فى البلاد، كما أكد حمزة على ضرورة الاهتمام بعلاج المفرج عنهم حديثا وصرف تعويضات للمعتقلين المرضى والمصابون بأمراض مزمنة جراء حبسهم لسنوات طويلة وقال حمزة أن فكرة المبادرة تقوم على أساس فتح صفحات جديدة مع الدولة والجماعات الإسلامية لبناء جسر جديد يعبر عليه المصريون المفرج عنهم حديثا .