تتسع هوة الخلاف يوما بعد يوم بين النجمة كيتي هولمز وطليقها توم كروز بسبب خوفها من ديانته الغريبة، المسماة بالسينتولوجي ولحماية ابنتها سوري من معتقدات أبيها. وكانت آخر شكاوى هولمز من كروز أنه كان يعاملها كدمية متحركة، وأن كل شيء يخص حياتها الشخصية، صغيرا كان أو كبيرا كان يتم بأمره، حتى أنها شعرت في النهاية بأنها لا تستطيع التنفس إلا بإذن منه. وقالت هولمز بحسب مصادر قريبة منها إن توم كروز كان يفرض إرادته عليها في المنزل والعمل، مثلما حدث في فيلم الرجل الوطواط، الذي منعها فيه من السفر مع فريق التمثيل في الفيلم، وجعلها تسافر منفردة على طائرته الخاصة ما أثار غضبها، واستياء زملائه في الفيلم. وأصبح طلب كيتي هولمز الطلاق والبدء في الإجراءات الرسمية للانفصال وحضانة طفلتها سوري القضية الأولى التي تتصدر عناوين الصحف الأميركية، لانتشار العديد من الحقائق التي تؤكد ارتباط ذلك الطلاق بمذهب زوجها الديني المثير للجدل. وجاء قرار الطلاق تزامنا مع قرار صارم أصدره كروز بإرسال طفلته سوري إلى ذلك الكيان التنظيمي التابع لكنيسة السينتولوجي بهدف تلقينها تعاليم ومعتقدات المذهب المثير للجدل في الأوساط الأميركية، والذى تعارضه كيتي هولمز بشدة.