ذكر موقع "هوليوود ريبورتر" بعض التكهنات التى أحاطت طلاق النجمين توم كروز وكيتى هولمز؛ وكان أبرزها ديانة توم كروز المثيرة للجدل وهى السيَنتولوجيا. وتقوم السيَنتولوجيا على الإنسان وعلاقاته مع أفراد المجتمع على مختلف المستويات؛ بدئا بالفرد ونهاية بالدول؛ فتلك الديانة تعرف الصفات الإنسانية بالمتغيرة وغير قابلة للحساب أو التنبؤ؛ مما يؤدي إلى أخطاء فادحة عند إتخاذ القرارات. وقد أثارت هذه المعتقدات جدلاً واسعاً لأنها تعتمد على الإنغلاق والسرية والقوة في فرض وجهة النظر في التعامل مع المنتقدين؛ وكانت كانت سبباً للانتقادات والشك في جميع أنحاء العالم. وذكرت التقارير الصحفية أن ديانة توم كروز المثيرة للجدل كانت سبباً رئيسياً وراء قرار الطلاق الذى اتخذته كيتى هولمز، مشيرةً فى أسباب انفصالها إلى وجود خلافات لا يمكن حلها؛ وهى نفس الأسباب التى دفعت هولمز إلى طلب الحضانة الكاملة لابنتها سورى التى تبلغ 6 سنوات. وأشارت التقارير أيضاً أن كيتى هولمز (33 عاماً) رفعت قضية الطلاق فى نيويورك لأن القوانين هناك تسمح لها بأخذ الحضانه الكاملة لابنتها سورى؛ وهذا ما نصحها به والدها المحامى مارتن هولمز؛ فكيتى هولمز تريد إبقاء سورى فى حضانتها حتى لا يرسلها توم كروز إلى المنظمة التابعة للكنيسة التى ينتمى إليها حيث يبدأ الأطفال هناك إلتزاماً مدى الحياة. وذكرت بعض التقارير التى نشرت على موقع TMZ أن كيتى هولمز تعتقد أنها مُراقبة من قِبل أشخاص تابعين للكنيسة التى ينتمى إليها توم كروز (50 عاماً) وهو الأمر الذى نفته الكنيسة وشككت فى كل هذه الإدعاءات