قال المتحدث باسم الحكومة التركية بولنت ارينتش أمس الاثنين، إن تركيا تملك تفويضا من البرلمان لشن عملية عسكرية على سوريا وإنها تتخذ كل الإجراءات الضرورية لذلك. وقال ارينتش، فى مؤتمر صحفى بعد اجتماع لمجلس الوزراء التركى، "لدينا تفويض (برلمانى لضربات) على شمال العراق ولدينا تفويض (لضربات) على سوريا. قمنا بدراسة فى إطار التفويض بشأن سوريا للحفاظ على أمن بلادنا.. وإذا اقتضت الضرورة يمكننا فعل ذلك مجددا. ليس هناك شك أن مصالح تركيا مهمة أيضا". وأضاف أن الحكومة التركية تجرى استعدادات لشن ضربة محتملة على سوريا. وقال "بالنسبة لهجوم محتمل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وعدة دول تعمل مع الولاياتالمتحدة فلا يسعنا إلا معرفة أين ستقف تركيا عند حدوث هذه الضربة.. ولكن وفى الوقت الحالى فإننا نجرى الاستعدادات الخاصة بنا ونتخذ الإجراءات الضرورية لعمليات انتشار محتملة قد تحدث فى المستقبل". وقالت تركيا إن أى تدخل دولى عسكرى فى سوريا يجب أن يهدف إلى إنهاء حكم الرئيس السورى بشار الأسد. وأضافت أنها ستكون مستعدة للمشاركة فى أى عمل دولى ضد الأسد حتى إن كان خارج إطار الأممالمتحدة كما وضعت أنقرة قواتها المسلحة فى حالة تأهب. وتقول الولاياتالمتحدة إن سوريا يجب أن تعاقب على هجوم مزعوم بالأسلحة الكيماوية يوم 21 أغسطس وإن نزاهة حظر دولى لهذه الأسلحة على المحك وإن هناك حاجة لحماية مصالح الأمن القومى الأمريكى وحلفاء لواشنطن مثل إسرائيل والأردن وتركيا.