قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن مصر تشهد لحظة حاسمة والعالم يراقب ما يحدث فيها عن كثب، مشيرة إلى أن ملايين المصريين شاركوا في نهاية الأسبوع في انتخابات لاختيار رئيس جديد ديمقراطيا، يعبر عن تطلعاتهم وحكومة يختارها الشعب المصري وتعمل من أجله. وأكدت نولاند مرة أخرى على تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي قالت فيها إنه لن تكون هناك عودة إلى الوراء في عملية الانتقال الديمقراطي، وإن الولاياتالمتحدة تقف مع الشعب المصري في تطلعاته لاختيار زعمائه. وقالت نولاند فى تصريحات لها اليوم : “نريد أن نرى رئيسا منتخبا ديمقراطيا، وبرلمانا منتخبا ديمقراطيا، ووضع دستور يعبر عن إرادة الشعب المصري، ونقل كامل للسلطة مرة أخرى إلى الحكم المدني، في أسرع وقت ممكن.. مازلنا بحاجة لبرلمان يتم انتخابه ديمقراطيا وأن يتم تنصيبه، كما أننا بحاجة إلى وضع دستور”. وأضافت: “الشيء المقلق هو أن الموقف غامض جدا الآن.. والعديد من المصريين لا يفهمونه.. لدينا انتخابات رئاسية، وسيكون لدينا رئيس منصب، ولكن ليس من الواضح أو المعلوم الفترة الزمنية التي ستمضي لحين التوصل إلى برلمان أو وضع دستور.. هذه الأمور بحاجة إلى تسويتها حتى يتمكن المجلس الأعلى للقوات المسلحة من تسليم السلطة ليس فقط بالمعنى الرئاسي ولكن بالمعنى التشريعي أيضا، وهلم جرا”أ.ش.أ”.