على ما يبدو ان الخلاف سيتجدد قريباً بين الفنانة شيرين ونقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش بعد التصريحاته الأخيرة وقال درويش: "كنت أعد حفلات للنقابة تحت عنوان "رد الجميل" يخصص عائدها للفنانين الذين يعانون ضوائق مادية, واتفقت فيها مع محمد فؤاد ومحمد حماقي وعبد الفتاح الجريني وحمزة نمرة وسامو زين ومصطفي كامل وايهاب توفيق وهشام عباس , و منير وعمرو دياب لم يردا , وشيرين رفضت, وعندما سألوني عن سبب رفضها قلت اسألوها, ففوجئت بعد ذلك بها تقول إني أحارب ألبومها الجديد وأحاول أن اشتهر على حسابها وإن النقابة أسوأ مما كانت , وأنا كنت أخذت قرارا بأن اي شخص يتعدي حدود الأدب مع أي موسيقي يتم تحويله للتحقيق وإيقافه, شيرين تعدت حدود الأدب مع نقيب الموسيقيين فبالتالي لابد من إيقافها والتحقيق معها". وخلال الحوار اكد درويش ان الغناء ليس حراماً كما أفتى الشيخ محمد حسين يعقوب, وقال: "البعض يخاف على الفن من الإخوان والسلفيين وكان يعقوب قد أفتى في شريط له بحرمة الغناء واستند إلى أن النبي الحبيب صلي الله عليه وسلم كان مع أبي بكر ودخلا بيت الرسول فقال له أبو بكر "أمزمار الشيطان في بيت رسول الله" فرد عليه الرسول: "دعهم يا أبا بكر فهذا يوم عيد" , هذا فيه إجازة من الرسول للغناء, فتخيلوا هو يريد أن يحرم الغناء فيقول ان الرسول لم ينكر عليه قوله إنه مزمار الشيطان, هو لم يلتفت إلى أنه بذلك يجعل الرسول قد قبل أن يكون مزمار الشيطان في بيته وهذا مستحيل, فهو يسيء للرسول بذلك وعليه مراجعة فتواه". وأضاف درويش: "وعلي ذلك فالنقاش مع الإخوان والسلفيين يجب أن يكون من خلال ما يقرأونه , وذلك حتي تكون مناقشة ذات جدوي , هم مثلا يستندون في تحريم الغناء على الآية التي وردت في سورة لقمان ويقول فيها عز وجل "ومن الناس من يشتري لهو الحديث" فقال عبد الله بن مسعود في تفسيرها : والله هو الغناء والله هو الغناء , فهم أخذوها كدليل لتحريم الغناء , أقول له : لابد أن يحتوي هذا الغناء على لهو حديث يضل عن سبيل الله وإلا فلا يكون هذا الغناء حرامأ , فهذا نقاش يجب أن يكون من خلال الدين وأنا لا أخاف منه".