أوضح رئيس السلطة الفلسطينية "أبو مازن" خلال لقائه بوزير الخارجية النرويجي أن الذهاب للأمم المتحدة لا يعنى التخلي عن المفاوضات معتبرها الخيار الأساسي للقيادة الفلسطينية. وذكر تقرير في إذاعة صوت إسرائيل أن وزير الخارجية الإسرائيلي " أفيغدور ليبرمان" قد عقب على ما قاله محمود عباس اليوم من أن الفلسطينيين لن يعترفوا بالطابع اليهودي لدولة إسرائيل ولن يقبلوا بالكتل الاستيطانية كأمر واقع وبحل قضية اللاجئين في الدولة الفلسطينية. وأوضح الوزير ليبرمان أن أقوال ابو مازن تكشف عن الهدف الحقيقي لتوجّه الفلسطينيين الى الاممالمتحدة الشهر المقبل وهو إقامة دولة فلسطينية تحل محل دولة إسرائيل . وأشار إلى أن الفلسطينيين لا ينوون إقامة دولة تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل وإنما إقامة دولة تكون خالية من اليهود في مناطق يهودا والسامرة ثم الاستيلاء على اسرائيل من الداخل . ورأى أن عباس وشركاءه ليسوا معنيين بالتفاوض مع اسرائيل بل باتخاذ خطوات أحادية الجانب لتنفيذ هذا المخطط . ودعا وزير الخارجية المجتمع الدولي إلى توضيح الأمر لرئيس السلطة الفلسطينية أن السبيل الوحيد لحصول الفلسطينيين على دولة خاصة بهم هو الكف عن السعي للقضاء على الدولة اليهودية الوحيدة في العالم على الجانب الآخر استقبل الرئيس "محمود عباس", مفوضة الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي البارونة "كاثرين اشتون" فى مقر الرئاسة الفلسطينيةبرام الله. وصرح المسئول الفلسطيني "صائب عريقات" فى حوار خاص لصحيفة "معاريف" أن كاثرين ابلغت القيادة الفلسطينية بأن الموقف من قضية توجه الفلسطينيين الى الاممالمتحدة يعتمد على مسألتين: أولاهما وحدة موقف دول الاتحاد الأوروبي، اما الثانية فهي نص الطلب الذي سيقدمه الفلسطينيون الى الأممالمتحدة . كما أعرب عريقات عن أمله بأن تتحدث 27دولة أوربية بلسان واحد حول الطلب الفلسطيني للحصول على العضوية كاملة فى الاممالمتحدة . وأشار إلى أن هذا حلم كل فلسطينى, وحينما يتسنى ذلك لن تستطيع اسرائيل الاحتفاظ بالمستوطنات او البناء فيها. وقال: إذا فرض حق النقض الفيتو في مجلس الأمن الدولي فسوف نتوجه إلى الجمعية العامة للامم المتحدة ونطلب الاعتراف بها كدولة غير عضوة، فإن هذا التحرك هو ايضا من شأنه ان يغير الامور. كما ذكرت وكالة معا انه قد أعلنت 124 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأممالمتحدة اعترافها بفلسطين الدولة وتشتمل هذه الدول على تسعة من أصل الدول العشر ذات الكثافة السكانية الأعلى في العالم . كما أكد مصدر دبلوماسى فلسطينى أن فلسطين تحقق نجاحا باهرا من خلال سعيها لتوسيع رقعة الاعتراف وطلب عضوية الاممالمتحدة ,خاصة بعد ما دعت اليه مؤخرا وزيرة خارجية اسبانيا الدول الأوروبية الى دعم التوجه الفلسطيني في الاممالمتحدة فيما لازالت اسرائيل تبدي احتجاجها الشديد من هذا التطور في الموقف الاسباني. والجدير بالذكر أنه قد تبنيا كلُّ من البرلمان الاسباني والبلجيكي قرارات تدعم فلسطين في طلب الاعتراف الدولي والعضوية في الأممالمتحدة كما قامت الكنيسة السلفادورية بإعلان تأييدها للطلب الفلسطيني منذ بضعة أيام . وهذه قائمة بأسماء ال124 دولة التى أكدت على أعترافها بالحق الفلسطينى هم: أفغانستان ألبانيا الجزائر أنغولا الأرجنتين أذربيجان البحرين بنغلادش بيلاروسيا بنين بوتان بوليفيا البوسنة والهرسك بوتسوانا البرازيل بروني بلغاريا بوركينا فاسو بوروندي كمبوديا الرأس الأخضر افريقيا الوسطى تشاد تشيلي الصين الشعبية جزر القمر الكونغو الديمقراطية الكونغو كوستاريكا ساحل العاج كوبا قبرص التشيك جيبوتي الدومينيكان اكوادور مصر اثيوبيا غيانيا الاستوائية الغابون غامبيا جورجيا غانا غينيا غينيا بيساو غويانا المجر الهند اندونيسيا ايران العراق الأردن كازاخستان كينيا كوريا الشمالية الكويت قيرغيزستان مالي مالطا موريتانيا ماليزيا موريشيوس منغوليا الجبل الأسود المغرب موزمبيق ناميبيا نيبال نيكاراغوا النيجر نيجيريا سلطنة عمان باكستان بابوا غينيا الجديدة باراغواي بيرو الفلبين بولندا قطر رومانيا روسيا رواندا ساوتومي وبرنسيبي السعودية السنغال صربيا سيشل شيراليون سلوفاكيا الصومال جنوب افريقيا سريلانكا السودان سوريبنام سوازيلاند سوريا طاجيكستان تنزانيا توغو تونس تيمور الشرقية تركيا تركمانستان أوغندا أوكرانيا الامارات العربية أورغواي أوزبكستان فانواتو فنزويلا فيتنام اليمن زامبيا زمبابوي السلفادور هندوراس.