قال سفير إسرائيل السابق لدى الولاياتالمتحدة إيتمار رابينوفيتش اليوم الإثنين إن واشنطن لا تزال تشتبه فى أن الجاسوس الاسرائيلى جوناثان بولارد ليس هو الجاسوس الوحيد الذى يعمل لصالح إسرائيل داخل الولاياتالمتحدة. وأوردت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية على موقعها الألكتروني ان رابينوفيتش قال فى حوار له معها اليوم انه ومنذ 25 عاما فإن أمريكا لا تزال تستخدم بولارد فى معاقبة إسرائيل. وأوضح رابينوفيتش، والذي كان سفيرا لإسرائيل لدى واشنطن من عام 1993 إلى 1996، أن المسؤولين في أجهزة الإستخبارات الأمريكية يعتقدون أن إسرائيل ما زالت تخفي كامل نشاطها التجسسي على الأراضي الأمريكية. وأضاف رابينوفيتش "أنهم يشتبهون بأن بولارد ليس الوحيد، وأن هناك جواسيس آخرين، وأن إسرائيل، على الرغم من وعودها، لم تكشف كل الأوراق في هذه القضية وفي قضايا أخرى مماثلة"، معربا عن شكوكه في أنه لايزال هناك جواسيس لدى إسرائيل يعملون اليوم في الولاياتالمتحدة. يشار إلى أن بولارد عمل كمحلل مدنى في الاستخبارات البحرية، وفي عام 1987 حصل على حكم بالسجن مدى الحياة بعد ادانته بالتجسس لصالح اسرائيل، وفي عام 1995 تم منح بولارد الجنسية الإسرائيلية، ولكن في عام 1998 أعترفت إسرائيل بأنها دفعت له في مقابل الحصول على معلومات سرية.