قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، تعقيباً على مقتل الجنود المصريين الخمسة والعشرين الذين قضو نحبهم فى سيناء، إن الحادث هو رد فعل للقبض على محمد الظواهرى ومساعديه لأنه كان متواجدا فى شمال سيناء. وأضاف فى مداخلة هاتفية مع برنامج "هنا العاصمة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على فضائية السى بى سى، إننا الآن فى حرب شرسة ضد الارهاب ونعلم أن وقتها سيطول. وتابع: مجموعة الجنود قد أنهوا فترة التجنيد وكان مقرر عودتهم الثلاثاء لكنهم لم يلتزموا بنظام التامين الخاص بالجنود فى الذهاب والعودة وعادوا عن طريق المواصلات استعجالا منهم فتعرض لهم الارهابيون الذين أنزلوهم من السيارة التى كانوا يستقلونها وأطلقوا عليهم الرصاص". وكشف إبراهيم فى مداخلته أن نحو "100 شهيدا من الشرطة قضوا منذ فض اعتصامى رابعة والنهضة، ورداً على الأنباء التى رشحت حول نية الإخوان الاعتصام فى أماكن أخرى أنها لن تسمح لهم بذلك. وأضاف وزير الداخلية، أنه تم ترقيتهم استثنائيا وسيتم تعليم أبنائهم بالمجان وستوفر الداخلية رعاية اجتماعية لذويهم وعن مصير قيادات الجماعة قال إننا ضبطنا عددا كبيرا من الكوادر. وقال لازلنا مستمرين فى ضبط المتورطين وفى صبيحة اليوم تمكنا من القبض على 6 من الجهاديين وسنصدر بيانا بأسماء المقبوض عليهم فور انتهاء المهمة على حد قوله. وحول تفاصيل من مات أثناء محاولة الفرار من قبل قيادات الإخوان البالغ عددهم 36 شخصاً قال إبراهيم الأمر برمته الآن فى يد النيابة العامة رغم الادعاءات التى خرجت بالأمس حول الأمر.