استنكر الفريق أحمد شفيق، مطالبة مرشحي الرئاسة السابقين، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي وخالد علي، بتطبيق قانون العزل السياسي، بهدف استبعاده من جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة قائلًا: «بأي صفة يقررون العزل السياسي». وشن هجومًا على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، بعدما قال إن «شفيق» مرشح الرئيس السابق حسني مبارك، وأن ترشيحه غير شرعي وأن مكانه الطبيعي هو السجن، قائلًا: «عيب تقول كده..احترم سنك». وأوضح أن من يريد أن ينزل لميدان التحرير ويحتجّ على نجاحه «حالم»، لأن الصندوق له قدسيته، مشيراً إلى أن «الاحتجاجات في ميدان التحرير تعبر عن الموجودين فيه فقط، بعكس الثورة نزل للميادين 5 ملايين، وباقي المصريين يدعمونهم من المنازل، والآن الأمر مختلف تمامًا عن بداية الثورة لأن الصندوق هو الفيصل الوحيد». كما أكد «شفيق» أنه سيعيد انتظام المرور خلال 24 ساعة في حال فوزه، وأنه «ليس أول من يرسي الانضباط ويعيد الأمن، مستشهدًا بما فعله اللواء أحمد رشدي، وزير الداخلية الأسبق، بعد تفشي ظاهرة الطائفية وما كان يُعلق على السيارات من شعارات دينية طائفية، استطاع رشدي القضاء عليها في يوم واحد فقط، بإزالة الصلبان والآيات القرآنية من على زجاج السيارات»، مشيرًا إلى أن المرور دليل على عودة الانضباط بالنسبة للسائح. وعلق على إطلاق ضباط الشرطة اللحى، قائلا: « لكل مؤسسة، الحق أن تنظم قواعدها بنفسها، كما أن الأشخاص العاديين لهم الحرية الكاملة في إطلاق اللحية، لكن الشرطة لها قواعد وتعاليم يجب احترامها، فلماذا نريد أن نغيرها بعد أن وافقتم عليها». واستنكر «شفيق» وصف البعض مقولته بوضع آيات من الإنجيل في النصوص المدرسية كما توضع آيات من القرآن الكريم في الكتب المدرسية بأنه تملق للمسيحيين حتى يعطونه أصواتهم. ولفت إلى أنه مع محاسبة الرئيس من خلال ما سيتم التوافق عليه للجنة الدستورية التي ستقوم بوضع الدستور، وما سيقوم الشعب بالموافقة عليه، مشيرًا إلى أن الحكم على الرئيس السابق حسني مبارك كان سياسيًا، وأنه تعاطف معه لأنه «مسن».